٦٤٥ ـ إبراهيم السرميني كان حيا سنة ٨٩٥
إبراهيم بن حسين بن محمد بن حبيب البرهان ابن البدر السرميني الأصل الحلبي المولد والدار الشافعي ، ويعرف كسلفه بابن الحلبي.
مولده سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة بحلب ، ونشأ بها فحفظ القرآن وجوده في بلده على محمد بن علي المعرتمصريني نزيل حلب ويعرف بابن الدهن ، بل قرأ لعاصم وابن كثير على عمر الدركوشي الحلبي الضرير ، وبالقاهرة لأبي عمرو على عبد القادر المنهاجي الأزهري الشافعي ، وللسبع أفرادا على الزين جعفر السنهوري ، وحفظ جل الشاطبية ومن المنهاج إلى الفرائض ، وأخذ الفقه هناك عن البدر حسن السيوفي وعبد القادر بن الأبار وغيرهما ، وعن أولهما قرأ في العربية ، ثم قرأ فيها وفي الصرف على الشمس الدلجي الأزهري الشافعي ، وقرأ الورقات في أصول الفقه على الشهاب أحمد المسيري المحلي وحضر عند غيرهم قليلا.
وقدم القاهرة غير ما مرة مع أبيه ثم مستقلا في التجارة ، وسمع الحديث على جماعة بملاحظة فقيهه عمر التتائي ، بل قرأ على الديمي البخاري وعليّ صحيح مسلم ولازمني في غير ذلك سنة خمس وتسعين وثمانمائة ا ه.
أقول : يظهر أن وفاته في أوائل القرن العاشر ، ولم يترجمه في در الحبب.
٦٤٦ ـ يوسف الجمال ابن النحريري المتوفى سنة ٨٩٦
يوسف الجمال [أي جمال الدين] ابن النحريري الحلبي قاضيها المالكي ، ممن كان يتناوب في السعي فيه هو وابن جنغل إلى أن وافقه ذاك على تقرير قدر يومي يدفعه له بشرط إعراضه عن السعي وترك المنصب له ، واستمر حتى مات مقلا في أواخر سنة ست وتسعين مصروفا. وكان يكثر القدوم إلى القاهرة ، وربما يتردد إليّ ، وكان مزري الهيئة مشاركا من بيت ا ه.
الكلام على جامع التوبة داخل باب الفرج :
قال أبو ذر : هذا الجامع كان برجا في قرنة سور حلب بين بابي النصر والفرج ، كان يذبح فيه أغنام البلد ، وكان يتأذى الناس من رائحته إذ هو غربي البلد ، فسعى العلامة