ورأيت له نظم تصريف العزي مع شرحه وشرح النظم ، وكذا نظم المنهاج الأصلي وقطعة من المنهاج الفرعي وشرح البهجة في ثمان مجلدات ، وكان خيرا. مات في سنة خمس وثمانين فيما بلغني رحمهالله ا ه.
٦٣٤ ـ محمد بن إسماعيل الأثروني المتوفى سنة ٨٨٦
محمد بن إسماعيل الشمس الأثروني ثم الحلبي الشافعي.
ولد بقرية الأثرون من عمل الشغر ، وارتحل لحلب فنزل بها عند الشرف أبي بكر الحيشي بدار القرآن العشائرية ولازمه ، وأخذ الفقه وأصوله عن عبد الملك البابي ثم عن محمد الغزولي. وأجاز له شيخنا وغيره. وناب عن القاضي ابن الخازوق الحنبلي في الإمامة بمقصورة الحنابلة من الجامع الكبير بحلب ، ثم استقل بها مع قراءة الحديث بالجامع وملازمة الإقراء بالدار المشار إليها للمنهاجين والكافية إلى سنة أربع وستين فتأهل بابنة الشهاب الأنطاكي عين عدول حلب ، وانتقل حينئذ عنها واستقر إماما عند الشيخ الصالح عبد الكريم بمدرسته إلى أن مات في أوائل سنة ست وثمانين. وكان كثير التلاوة والعبادة كارها للغيبة لا يمكن جليسه منها رحمهالله ا ه.
٦٣٥ ـ أبو بكر الحسفاوي المتوفى سنة ٨٨٧
أبو بكر بن يوسف بن خالد بن أيوب بن محمد الشرف ابن قاضي القضاة الجمال الربعي الحسفاوي الحلبي الشافعي عم العز أبي البقا محمد بن إبراهيم بن يوسف قاضي القضاة.
ولد بعد سنة عشر وثمانمائة ، وسمع البرهان الحلبي وشيخنا والشهاب ابن زين الدين وغيرهم ، واشتغل قليلا ، وناب في القضاء عن الشهاب الزهري ، واستقل بسرمين نحوا من ثلاثين سنة ، فلما أعيد ابن أخيه العز لقضاء حلب أرسل إليه من القاهرة يستخلفه. ومات في سنة سبع وثمانين عفا الله عنه.
٦٣٦ ـ أحمد بن أبي بكر البابي المتوفى سنة ٨٨٧
أحمد بن أبي بكر بن علي بن سراج شهاب الدين البابي الأصل الحلبي الشافعي.