الجبريني الناصري الحلبي ، ويعرف بابن نبهان. ولد في سنة خمس وتسعين وسبعمائة تقريبا ومات ظنا بعد سنة خمسين ا ه.
وقال أبو ذر في حوادث سنة ٨٦١ : وفي رابع عشر رجب توفي الشيخ محمد ابن الشيخ أبي بكر ابن الشيخ نبهان بقرية جبرين ودفن بكرة النهار عند أسلافه ، وخرج أهل حلب للصلاة عليه وتبركا بأسلافه. وأجلس ولده الشيخ أحمد مكانه وهذا لم يكن على طريقة أسلافه ولا سالكا سبيلهم. وكان يحب الصيد ويميل إليه ويحمل الطيور على يده بحضرة الكافل ودواداره ، وكان أهل حلب يعيبون ذلك عليه. وخرج مرة إلى الصيد فأخذته العرب وأنزلوه عن فرسه وربطوه في رقبته وجرروه ، فاستغاث بسيدي نبهان فوقع بينهم عداوة فأطلقوه ا ه.
٥٩٨ ـ الشريفة حليمة المتوفاة سنة ٨٦١
قال أبو ذر في حوادث سنة ٨٦١ : وفي الليلة المسفر صباحها عن نهار الأحد حادي عشر المحرم توفيت الشيخة المسندة حليمة بنت السيد عز الدين الإسحاقي نقيب الأشراف وصلي عليها بجامع حلب ودفنت بالمشهد بسفح الجبل عند أسلافها ا ه.
٥٩٩ ـ محمد بن أبي بكر بن نبهان المتوفى سنة ٨٦١
محمد بن أبي بكر بن محمد بن علي بن محمد بن نبهان بن عمر بن نبهان بن علوان ابن غبار ، الشمس أبو عبد الله وأبو نبهان بن الشرف بن الشمس أبي عبد الله بن العلاء أبي الحسن ابن الإمام القدوة الشمس أبي عبد الله الجبريني بجيم مكسورة ثم موحدة ساكنة ، قرية بظاهر حلب ، الحلبي.
ولد في سنة خمس وثمانمائة بجبرين ، ومات أبوه وهو صغير ، فنشأ في كنف أخيه ، وتعلم الكتابة والرمي والفروسية. وأجاز له باستدعاء ابن خطيب الناصرية لصداقته مع أبيه في سنة ثمان أحمد بن عبد القادر البعلي والبدر حسن النسابة وعائشة ابنة ابن عبد الهادي والمولوي ابن خلدون والشرف ابن الكويك وآخرون. واستقر في مشيخة زاوية جبرين بعد أخيه. ودخل القاهرة وزار بيت المقدس ولقيته بالزاوية المشار إليها فقرأت عليها شيئا.