مجلدا (١) واختصره في ثلاث مجلدات ، والتاريخ الصغير في ثماني مجلدات وعدة تواريخ أخر ، وحواشي على شرح السيد عبد الله ، وشرح عروض ابن الحاجب ، وشرح الساورية في العروض ، واختصر تاريخ ابن خلكان ، وعدة تصانيف لم يحضرني الآن ذكرها. وفي الجملة كان من أوعية العلم وممن رأى تلك العلماء الأعلام وأخذ عنهم رحمهالله تعالى ا ه. (المنهل الصافي).
أقول : طبع من مؤلفاته شرحه على البخاري في الآستانة في ١١ مجلدا ضخما ، وشرحه على الكنز ، وشرح شواهد الألفية المسمى بالمقاصد النحوية طبع هذان في مصر.
٥٨٤ ـ أحمد بن أحمد بن أغلبك المتوفى سنة ٨٥٥
أحمد بن أحمد بن أوغلبك بضم المعجمة وإسكان اللام وفتح الموحدة وآخره كاف ابن عبد الله شهاب الدين ابن الأمير شهاب الدين الجندي الحلبي أحد أجنادها المعتبرين.
ولد بها في أواخر سنة أربع وثمانين وسبعماية ، وبخط بعضهم تسع وخمسين وأظنه غلطا. وكان والده ممن تولى الحجوبية والأستادارية وغيرها بحلب ، فنشأ هذا وسمع على ابن صديق في البخاري ، وولي نظر جامع ألطنبغا.
وأثنى عليه البرهان الحلبي بالمحافظة على وظائف العبادة وحسن السيرة والحذق في فنه. أخذ عنه بعض الطلبة. ومات في حدود سنة خمسين ظنا ا ه.
وترجمه أبو ذر بنحو ما تقدم وقال : توفي سنة خمس وخمسين وثمانماية ودفن خارج باب المقام في تربته ا ه.
٥٨٥ ـ الحسن بن سلامة المتوفى سنة ٨٥٦
الحسن بن أبي بكر بن محمد بن عثمان بن أحمد بن عمر بن سلامة البدر أبو محمد المارديني ثم الحلبي الحنفي أخو البدر محمد الآتي ، ويعرف بابن سلامة.
__________________
(١) اسمه «عقود الجمان في تاريخ أهل الزمان». قال أحمد تيمور باشا في مقالته نوادر المخطوطات : منه نسخة في أربعة وعشرين جزءا في مكتبة ولي الدين بالآستانة ، وفي السلطانية بالقاهرة ستة أجزاء.