له البانقوسي الحنفي ، ويعرف باليتيم بالتصغير والعقيل وابن فاقرة بفاء ثم قاف مكسورة كعامرة.
ولد في ربيع الأول سنة ثمان وخمسين وسبعمائة وسمع على ابن صديق وغيره ، بل قرأ على الشمس البسقامي نسبة لمعتق أمه في الفقه وغيره ولازمه وبه انتفع ، وكذا أكثر عن البرهان الحلبي وكتب بخطه الصحيحين. وولي الإمامة والخطابة بجامع العلاء الأستدار ببانقوسا ظاهر حلب. وكان خيرا مديما للتلاوة والعبادة والقيام بربع القرآن كل ليلة غالبا والصوم منعزلا عن الناس متعففا عن وظائف الفقهاء سيما الخير عليه ظاهرة. مات قبل سنة خمسين رحمهالله ا ه.
٥٧٢ ـ محمد بن حسن بن أمير حاج المتوفى في هذا العقد ظنا
محمد بن حسن بن علي بن سليمان بن عمر بن محمد الشمس الحلبي الحنفي الآتي ولده وحفيده المسمى كل منهم محمد ، ويعرف بالموقت وبابن أمير حاج.
كان فاضلا في فنون من العلم مدرسا بالجردكية بارعا في الوقت ، ولذا باشره بجامع بلده الكبير ، وانتقلت وظيفة التوقيت والتدريس بعده لولده ا ه.
٥٧٣ ـ أحمد بن رضوان المتوفى سنة ٨٥١
أحمد بن عمر بن رضوان بن عمر بن يوسف بن محمد الشهاب بن الزين الحلبي ، ويعرف بابن رضوان.
ولد في حدود سنة خمس وثمانين وسبعماية ، وحفظ القرآن وسمع من ابن صديق الصحيح (أنا) به الحجار ، وحدث وسمع منه الفضلاء ، وقدم القاهرة فلقيته بها وأخذت عنه شيئا. وكان خيرا ذا مروءة ومحافظة على التلاوة عدلا مرضيا محمود السيرة. مات في ليلة الجمعة منتصف رجب سنة إحدى وخمسين وصلي عليه بعد الجمعة بجامع المهمندار ودفن بالجبيل التحتاني ا ه.
وذكره أبو ذر في وفيات هذه السنة وقال : إنه خطب بجامع المهمندار.