العشر ، وخمس البردة وبانت سعاد ، وعمل بديعية عارض بها الصفي الحلي وغير ذلك كنظمه المصطلح لابن القاصح في نحو أربعة آلاف بيت رحمهالله ا ه.
وترجمه في الأنس الجليل في تاريخ القدس والخليل بنحو ما تقدم قال : وكتب لناظر الحرمين قصة بصرف معلومه من نظمه أولها :
يا ناظر الحرمين أنت وعدتني |
|
بالخير يا من وعده لا يخلف |
تالله لم أبرح ببابك واقفا |
|
حتى تقرر لي وتكتب يصرف |
قال في الكشف في الكلام على كتاب الإرشاد في فروع الشافعية : ونظمه برهان الدين أبو إبراهيم محمد بن القباقيبي وذكر من مؤلفاته الأسئلة في البسملة وشرحا على ألفية ابن مالك وألفية في المعاني والبيان وشرحا لها وشرحا على جمع الجوامع للسبكي في أصول الفقه وخمس البردة وسماه «الكواكب الدرية في مدح خير البرية» وشرح التقريب والتيسير لمعرفة سنن البشير في أصول الحديث للإمام النووي.
٥٦٨ ـ إبراهيم بن رضوان المتوفى سنة ٨٥٠
إبراهيم بن رضوان الشيخ برهان الدين الحلبي الشافعي نزيل القاهرة ، ويعرف بأبيه.
كان ممن اشتغل بالفقه ومهر وتميز وتنزل في المدارس ببلده وولي بها بعض المدارس ، وناب في الحكم واختص بالناصري ولد السلطان لما أقام مع والده بحلب في آخر دولة الأشرف ، ثم لما وفد عليه القاهرة لازمه أيضا حتى استقر به إماما وقررت له عدة وظائف ، ولا زال في نمو وسعادة ، ندبه أبوه في الرسلية إلى حلب في بعض المهمات ، ثم كان ممن مرضه حتى مات. وانخفض جانبه بحيث استعاد منه بعض التداريس من كان انتزعه منه ، وتوجه للحج بعد فسقط عن الجمل وانكسر منه شيء وتداوى حتى برىء ، فقدر أنه سقط في رجوعه أيضا ودخل القاهرة مع الركب وهو سالم ، فلم يلبث إلى أن مات قبل انقضاء المحرم سنة خمسين. ذكره شيخنا قال : وكان ينسب إلى شيء يستقبح ذكره والله أعلم بسريرته ا ه.