(٣) عليه أفضل الصلاة والتسليم ومدرسة للعلم على مذهب أبي حنيفة رضياللهعنه سلمه الله وغفر لهما بتاريخ جمادى الأولى سنة ست وسبعين وسبعماية ا ه.
ومكتوب على حجرة كبيرة تحت الشباك لكن الحجرة مقلوبة :
(١) أنشأ السبيل المبارك العبد الفقير إلى الله تعالى حمزة بني الجعفري في دولة مولانا السلطان الملك الظاهر برقوق أعز الله تعالى أنصاره
(٢) غفر الله له ولوالديه ولكافة المسلمين.
وكتب على بابها : (جددت هذه الزاوية بفضل المتعالي على يد محمد بن الشيخ حسين الكيالي سنة ١٢٩٧). وهي الآن تحت يد دائرة الأوقاف ولها من الواردات بدل أعشار القرى الموقوفة. وبابها الآن مغلق لا صلاة فيها ولا تدريس وهي في حاجة إلى الترميم.
٥٦٦ ـ إسماعيل بن الحسين بن الزيرتاح كان حيا سنة ٨٤٩
إسماعيل بن الحسين بن الزيرتاح المعروف بجده.
ولد في حدود سنة تسعين وسبعماية ، واشتغل في الفقه وسمع من جماعة ، وصار يلي قضاء بلاد من حلب كأريحا وسرمين من عمل قنسرين. وله نظم حسن مع خير وتودد وإحسان للواردين. ومن نظمه :
أفديه من ظالم الجفون رشا |
|
ليسأل (١) في الحب عن متيمه (هكذا) |
يحيي إذا ما سقى قتيل هوى |
|
سمعت هذا الحديث من فمه |
لقيه ابن أبي عذيبة في سنة تسع وأربعين وقال : كنت آنس بصحبته. وذكره النجم ابن فهد في معجمه فقال : ابن الحسين بن سالم بن أبي الفضل بن يحيى بن يعقوب ابن سلامة العماد أبو العز الخزرجي الفوعي ثم السرميني الشافعي ويعرف بابن الزيرتاح ، ولد في الربيعين سنة ثلاث وثمانين وسبعماية ، واشتغل بالفقه والنحو على أبيه ، وفي النحو فقط على السراج النحوي ، وولي قضاء بلدة سرمين من أعمال حلب ، وينظم الشعر الحسن ومدح رؤساء حلب بقصائد بديعة مع كرم وشجاعة.
__________________
(١) الصواب : يسأل.