أخذ عن أبيه وغيره. وقدم دمشق قبل الفتنة فقطنها. وكان فقيها جيد البحث خيرا منجمعا عن الناس ، وعنده غالب مصنفات أبيه فلا يبخل بإعارتها. مات ثالث عشري رمضان سنة خمس وثلاثين. وله ذكر في البرهان البيجوري ا ه.
وستأتيك ترجمة أخيه عبد الرحمن المتوفى سنة ٨٣٨ بدمنهور من أعمال مصر.
٥٣٤ ـ أحمد بن محمود قاضي حلب الحنبلي المتوفى سنة ٨٣٦
أحمد بن محمود بن محمد قاضي القضاة شهاب الدين أبو العباس الشهير بابن خازوق قاضي حلب. توفي بها مسموما في أواخر سنة ست وثلاثين وثمانمائة ا ه (الدر المنضد).
(ذكر من لم تؤرخ وفاته)
٥٣٥ ـ قال : ومن القضاة الحنابلة بحلب الشيخ العلامة قاضي القضاة شمس الدين أبو عبد الله محمد بن عبد الأحد. كان متوليا بها قبل تلميذه القاضي شهاب الدين بن خازوق المتقدم ذكره.
٥٣٦ ـ وقاضي القضاة شهاب الدين أبو العباس أحمد بن الشيخ العلامة تقي الدين أبي الجود أبي بكر البكري القادري ، وليها بعد القاضي شهاب الدين ابن خازوق ، وكان متوليا في سنة سبع وثلاثين وثمانمائة ، ثم عزل وتوفي.
٥٣٧ ـ ووليها بعد عزله قاضي القضاة مجد الدين سالم الحموي وتوفي قتلا في سنة نيف وخمسين وثمانماية ا ه.
٥٣٨ ـ محمد بن أحمد بن شفليش (١) المتوفى سنة ٨٣٧
محمد بن أحمد الشمس العزازي الأصل الحلبي ، ويعرف بابن شفليش (٢).
قرأ القرآن واشتغل بالعلم وطلب الحديث بنفسه ، ورحل وحصل بحيث اشتهر به في حلب مع المشاركة في غيره وكونه خيرا دينا يكتسب بالمتجر ، حتى مات في ليلة الخميس
__________________
(١) في «الضوء اللامع» : سفليس.