٥٠٦ ـ العجل بن نعير أمير آل فضل المتوفى سنة ٨١٦
العجل بن نعير بن حيار بن مهنا بن عيسى بن مهنا بن مانع بن حديثة بن عصية بن فضل بن بدر بن ربيعة أمير آل فضل بالشام والعراق.
نشأ في حجر أبيه ، فلما جاوز العشرين خرج عن طاعته ، ثم لما كان جكم بحلب وخرج لقتال ابن صاحب الباز إلى جهة أنطاكية توجه إليه العجل نجدة له وآل الأمر إلى أن انكسر نعير وجيء به إلى جكم ، فلما رآه قال لابنه : انزل فقبل يد أبيك ، فجاء ليفعل فأعرض عنه أبوه.
ثم إن جكم رسم على نعير وجهزه إلى حلب ، واستمر العجل في خدمة جكم إلى أن توحش منه فهرب ، ولم يزل يحارب ويقاتل إلى أن قتل على يد طوخ في ربيع الأول سنة ست عشرة ، وحمل رأسه فعلق على باب قلعة حلب وسنه ثلاثون سنة ، وبقتله انكسرت شوكة آل مهنا. ويقال إنه كان عفيفا عن الفروج. ترجمه ابن خطيب الناصرية ثم شيخنا في إنبائه مطولا. وقيل اسمه يوسف بن محمد والله أعلم ا ه.
٥٠٧ ـ عبد الرحمن بن المهاجر المتوفى سنة ٨١٧
عبد الرحمن بن عمر بن أحمد بن عبد الله بن المهاجر الزين الحلبي كاتب سرها ، بل ولي نظر جيشها أيضا.
كان إنسانا حسنا لطيفا عنده حشمة وكياسة. قرأ البخاري على البرهان الحلبي ، وكان يقرؤه على الناس بجامع باحسيتا ويعطي يوم ختمة القراء الذين يحضرون عليه من عنده. وولي مشيخة خانقاه الصالح ببلده بعد القاضي شمس الدين محمد.
مات في يوم السبت ثاني عشر شعبان سنة سبع عشرة بعد ارتفاع الطاعون ودفن بتربة دقماق وكانت جنازته حافلة. ذكره ابن خطيب الناصرية وتبعه شيخنا في إنبائه باختصار ا ه.
٥٠٨ ـ الأمير طوخ نائب حلب المتوفى سنة ٨١٧
طوخ بن عبد الله الظاهري الأمير سيف الدين المعروف ببطيخ.