ولا نقول سوى سبحان من نفذت |
|
أحكامه في الورى حقا بلا كذب |
قضى وقدر هذا الأمر من قدم |
|
بحكم عدل جرى في اللوح مكتتب |
فنسأل الله بالمختار سيدنا |
|
محمد ذي التقى والطهر والحسب |
أن لا يرينا عدوا ليس يرحمنا |
|
ولا يعاملنا بالمقت والغضب |
بجاه هذا النبيّ السيد السند الهادي |
|
الشفيع الرفيع القدر والرتب |
صلى عليه إله العرش خالقنا |
|
والآل والصحب سادات الورى النجب |
٤٨٦ ـ أحمد بن يحيى المعري المتوفى سنة ٨٠٥
أحمد بن يحيى الشهاب العثماني المعري معرة سرمين. اشتغل ومهر.
ولي قضاء الشافعية بحلب في مستهل شوال سنة خمس وثمانمائة ، وكان حسن السيرة فلم يلبث أن قتل في ليلة الأربعاء ثاني عشريه ، هجم عليه شخص فضربه في خاصرته فمات.
قال شيخنا في تاريخه نقلا عن خط مجهول وجده بهامش جزء من مسودة تاريخ حلب لابن العديم ، قال : ثم وجدته في تاريخ العلاء فقال : أحمد بن يحيى بن أحمد بن ملك السرميني من معرة سرمين ، كان قاضي بلده مدة ، ثم ولي قضاء حلب بعد الفتنة الكبرى فاغتيل بعد صلاة الصبح ثالث عشر شوال سنة خمس قبل استكمال شهر. قال : وكانت له مروءة وفيه سكون وسيرته حسنة ا ه.
٤٨٧ ـ عمر بن إبراهيم الرهاوي المتوفى سنة ٨٠٦
عمر بن إبراهيم بن سليمان الزين الرهاوي الأصل الحلبي الشافعي.
اشتغل بدمشق على الشمس الموصلي الشافعي ، وبحلب على أبي المعالي بن عشاير ، وبرع في الأدب والنظم والنثر وصناعة الإنشاء ، وكتب خطا حسنا ، وفي آخر عمره قرأ على العز أبي البقا الحاضري الحنفي كتاب «المغني» لابن هشام ، وكتب الإنشاء بحلب ، ثم اشتغل بصحابة ديوان الإنشاء بها عوضا عن ناصر الدين أبي عبد الله محمد بن أبي الطيب سنين ، ثم ولي خطابة الجامع الأموي بحلب بعد وفاة أبي البركات الأنصاري وباشرها