بتمامها ثم قال : وله عدة قصائد في مدح النبي صلىاللهعليهوسلم مرتبة على حروف المعجم. توفي بحلب في سابع عشر المحرم سنة ثلاث وثمانمائة. ا ه. (المنهل الصافي).
٤٨٤ ـ صدّيق بن نبهان الجبريني المتوفى سنة ٨٠٣
صدّيق بن عمر بن عمر بن نبهان بن علوان الجبريني.
كان شيخا حسنا رئيسا كريما بهيا حسن الشكالة متوددا مديما للجمعة بحلب وللجماعات ببلده ، حج مرارا ، ومات بعد الكائنة بحلب في سنة ثلاث بالباب من أعمالها ودفن بها وقد نيف على الستين. ذكره ابن خطيب الناصرية قال : والظاهر أنه حفظ القرآن ا ه.
٤٨٥ ـ عبد الأحد الحنبلي المتوفى سنة ٨٠٣
عبد الأحد بن محمد بن عبد الأحد بن عبد الرحمن بن عبد الخالق الزين أبو المحاسن الحراني الأصل الحلبي الحنبلي والد محمد الآتي.
ولد سنة بضع عشرة وسبعمائة ، وقال ابن خطيب الناصرية : إنه فيما يحسب أخبره أنه سنة ست عشرة أو التي قبلها ، وأنه قرأ القراءات على جدي الأعلى لأمي وعم جدتي لأبي الفخر عثمان ابن خطيب جبرين وعلى غيره ، وكان يعرف طرفا منها ومن فقه الحنابلة. وناب في الحكم بحلب. وكان شيخا دينا ظريفا حسن المحاضرة ، قرأ عليه البرهان الحلبي جزئين لأبي عمرو ، واجتمع به ابن خطيب الناصرية غير مرة. مات في كائنة حلب بعد أن عاقبه التتار في ربيع الأول سنة ثلاث وقد عمر.
وذكره شيخنا في إنبائه في عبد الأحد وكذا في عبد الله وثانيهما غلط.
قال غيرهما : إنه من مشايخ حلب المشهورين ، صنف «كافية القاري في فنون المقاري» في القراءات ، وإنه كان حفظ المختار فرأى النبي صلىاللهعليهوسلم فقال له : يا رسول الله على أي مذهب أشتغل؟ فقال : على مذهب أحمد ، وأشار إليه لذلك ولده الآتي في أرجوزته التي نظم فيها العمدة لابن قدامة فقال :