مقتولا شهيدا على يد تمر لنك لكونه لعنه بكلام شديد. قال : وكان عالما صالحا مفتيا رحمهالله ا ه.
قال ابن الخطيب : وله في مليح تركي :
ظبي من الترك سبى حسنه |
|
قلبي وفي نار الجوى أحرقه |
لا يرتجي عاشقه وصله |
|
أما تراه عينه ضيّقه |
وله في مليح قارىء :
يا مشبها في حسنه يوسفا |
|
وتالي الآيات من يوسف |
هل أنزل الرحمن في آية |
|
تحليل قتل العاشق المدنف |
وله في مليح ناظر :
قلبي معنّى وجسمي |
|
مضنى على حب ناظر |
لم يحل مذ غاب عني |
|
سواه عندي بناظر |
وله :
صفاء أبناء هذا العصر ممتنع |
|
فعش وحيدا لتلقى راحة البال |
واغفر لخلّ هفا في الدهر هفوته |
|
فالماء والطين لا يبقى على حال |
٤٧١ ـ الشريف أحمد الحسيني الإسحاقي المتوفى سنة ٨٠٣
أحمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن زيد بن جعفر بن إبراهيم بن محمد الممدوح بن أحمد بن محمد بن الحسين بن إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين بن أبي طالب ، العز أبو جعفر بن الشهاب أبي العباس بن أبي المجد الحسيني ثم الإسحاقي الحلبي الشافعي نقيب الأشراف وابن نقيبهم وابن أخي نقيبهم ووالد نقيبهم وسبط الإمام الجمالي أبي إسحق إبراهيم بن الشهاب محمود الكاتب.
ولد في سنة إحدى وأربعين وسبعماية بحلب ونشأ بها ، فحفظ القرآن واشتغل كثيرا