وغيرهم. وحدثنا عنه جماعة منهم البهاء بن المصري والزين بن السفاح. وكان فراء ثم صار جنديا ثم عاد إلى صنعة الفراء.
مات في ذي القعدة سنة إحدى (وثمانماية) بحلب ، أرخه ابن خطيب الناصرية وقال : كان جنديا عارفا بالصيد ، ثم ترك ذلك واستمر في صناعة الفراء المصيّص حتى مات. وأكثر عنه الحلبيون والرحالة ، وكنت عزمت على الرحلة إلى حلب لأجله فبلغتني وفاته فتأخرت عنها لأنه كان مسندها ودهم الناس اللنك رحمهالله ا ه.
٤٦٢ ـ طورمش الكمشبغاوي المتوفى بعد سنة ٨٠١
طرمش بضم أوله وكسر ثالثه وآخره معجمة ، ومعناه قام. قيل إن الذي معناه قام هو ضورمش بالضاء المعجمة أيضا الكمشبغاوي كمشبغا الحموي نائب حلب.
كان دوادار سيده بها ، ثم صار من جملة أمراء حلب. وبنى ببانقوسا بها جامعا مليحا ، ثم نقله الظاهر برقوق إلى حجوبية الحجاب بطرابلس وبنى بها تربة ووقف عليها أوقافا ، ثم توجه إلى حصن الأكراد بعد سنة إحدى فتوفي بها. وكان مشكور السيرة ، ذكره ابن خطيب الناصرية وغيره ا ه.
٤٦٣ ـ عبد المنعم المصري المتوفى سنة ٨٠٢
عبد المنعم بن عبد الله المصري الحنفي.
اشتغل بالقاهرة ، ثم قدم حلب فقطنها وعمل المواعيد. وكان آية في الحفظ يحفظ ما يلقيه في الميعاد دائما من مرة أو مرتين ، شهد له بذلك البرهان المحدث قال : وكان يجلس مع الشهود ثم دخل بغداد فأقام بها ثم رجع إلى حلب فمات بها في ثالث صفر سنة اثنتين (وثمانماية). ذكره شيخنا في إنبائه ا ه.
٤٦٤ ـ عبد الله بن عشائر المتوفى سنة ٨٠٢
عبد الله بن أحمد بن محمد بن علي بن محمد بن محمد بن هاشم بن عبد الواحد بن