حاشا الإمام زين العابدين أن يرضى بذلك ... وحاشا السيدة سكينة من مقالة السوء ... ومن كل افتراء.
جاء في كتاب الأغاني : « ان إسحاق الموصلي غنى الرشيد بشعر عمر بن أبي ربيعة :
قالت سكينة والدموع ذوارف |
|
|
|
منها على الخدين والجلباب |
|
فغضب الرشيد حتى سقط القدح من يده ... ونهره وقال :
لعن الله الفاسق ، ولعنك معه ! ... فسقط في يد إسحاق ، فعرف الرشيد ما به.
فسكن الرشيد ثم قال : ويحك أتغني بأحاديث الفاسق ابن أبي ربيعة في بنت عمي ، وبنت رسول الله ؟ ...
إلا تتحفظ في غنائك ؟ ... أو تدري ما يخرج من رأسك ؟ »
ألا ترى معي أيها القارئ ، كيف غضب الرشيد على إسحاق الموصلي وأخذته حمية النسب لأنه هاشمي ؟... مع العلم أن ، العباسيين كانوا أعداء العلويين ، آل ابي طالب في زمانهم.
فكيف يسكت ... أو يرضى آل علي الكرام بما نسب للسيدة سكينة ؟ ...
وعلى الأخص الإمام المعصوم زين العابدين (ع) ؟
وحاشا السيدة سكينة بنت الإمام من هذه المفتريات. فهي أجل ... وأنقى ... وأطهر ... سليلة المقدسين الأطهار.
مطهرون نقيات ثيابهم |
|
تجري الصلاة عليهم اينما ذكروا |