الأصحاب ، مضافا إلى المسامحة في أدلة السنن والمكروهات ، وقد مر وجهها في صدر الكتاب ، والصحيحان المذكوران يؤيدان أيضا.
وفي الموثق كالصحيح عن الصادق ٧ : « الجنب يأكل ويشرب ويقرأ ويذكر الله تعالى ما شاء » (١).
قوله : لضعف سند الرواية. ( ١ : ٢٨٧ ).
ليس في سندها إلاّ ضعيف واحد مشاركا مع مجهول ، فانضمامهما معا يوجب قوة ، مع أن السيد الذي لا يقول بحجية أخبار الآحاد إذا قال بحجيتها يظهر منه كونها من الأخبار المتواترة ، أو المحفوفة بالقرينة القطعية ، ويحصل من هذا ظن في غاية القوة ، والمدار عند الشارح أيضا في تصحيح الأخبار على الظنون ، بل والظنون الضعيفة ، كما لا يخفى على ( المطلع ، فتأمّل ) (٢).
قوله : فإن الحدث الذي يمكن. ( ١ : ٢٩٠ ).
سيجيء في مبحث التيمم فساد ما ذكره الشارح (٣) ، فلاحظ.
قوله : أنه يجب تخليل الشعور. ( ١ : ٢٩١ ).
في الفقه الرضوي : « وميز شعرك بأناملك عند غسل الجنابة ، فإنه روي عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم أن تحت كل شعرة جنابة ، فبلغ الماء تحتها في أصول الشعر كلها ، وانظر أن لا يبقى شعرة من رأسك ولحيتك إلاّ وتدخل تحتها الماء » (٤).
__________________
(١) الكافي ٣ : ٥٠ / ٢ ، الوسائل ٢ : ٢١٥ أبواب الجنابة ب ١٩ ح ٢.
(٢) بدل ما بين القوسين في « ا » : المتأمّل.
(٣) راجع ج ٢ : ١٢٣ ، ١٢٤.
(٤) فقه الرضا عليهالسلام : ٨٣ ، المستدرك ١ : ٤٧٩ أبواب الجنابة ب ٢٩ ح ٣.