ثم إنّ الشيخ روىٰ في التهذيب أخباراً في قضيّة (١) أسماء (٢) يأبىٰ بعضها حمل الشيخ كما يعلم من مراجعة الأخبار . ( وما ذكره هنا في بقيّة الأخبار لا يخلو من وجه ، لا سيّما في الخبر الأخير ، ولا يبعد أن يكون الحال حال تقيّة أيضاً ، لأنّ السؤال تضمن عن حدّ النفاس وما تصنعه النفساء ، والظاهر من هذا أنّ مراد السائل ما يحرم عليها وما يحل لها ، والجواب بالإجمال لا يليق ، لولا حصول (٣) من يتقىٰ علىٰ التفصيل ) (٤) .
__________________
(١) في « رض » : قصّة .
(٢) التهذيب ١ : ١٧٨ ، ١٧٩ / ٥١٢ ـ ٥١٤ ، الوسائل ٢ : ٣٨٤ أبواب النفاس ب ٣ ح ٧ و ١٥ ، و ١٩ .
(٣) كذا ، والأنسب : حضور .
(٤) ما بين القوسين ليس في « فض » .