الحسن (١) وهو الظاهر ، لأنّ موسىٰ بن الحسين غير موجود في الرجال ، وإن كان هذا لا يضرّ بالحال كما لا يخفىٰ .
ثم إنّ موسىٰ بن الحسن مشترك بين رجلين ، أحدهما ثقة والراوي عنه الحميري ، وهو في مرتبة سعد بن عبد الله ، والآخر لم أعلم زمانه وليس بثقة (٢) .
وأحمد بن هلال قد تقدم القول فيه (٣) ، وأنّ الشيخ ضعّفه (٤) وفيه مع ما ذكر الإرسال .
والثالث : فيه مع الإرسال داود مولىٰ أبي المغراء ، ولم أره الآن في الرجال .
المتن :
في الأوّل : ظاهر الدلالة علىٰ ما يقوله المرتضىٰ رضياللهعنه بعد إرادة الاستظهار إلىٰ عشرة (٥) كما ذكره الشيخ ، وإن كان في كلام الشيخ نظر ، لأنّ الأخبار السابقة قد عرفت مفادها ، وعلىٰ تقدير حمل هذا الخبر كما ذكره لا تزول المعارضة للأخبار السابقة ، من حيث إنّ الاستظهار إلىٰ العشرة قد يزيد علىٰ الثلاثة فيما إذا كانت العادة ستّة أيّام ، فلا بد من البيان في دفع هذا التنافي ، وعدمه من الشيخ غريب .
ولا يبعد أن يقال : إنّ الغالب في عادة النساء لمّا كان السبعة والثمانية
__________________
(١) التهذيب ١ : ١٧٢ / ٤٩٣ .
(٢) هداية المحدثين : ٢٦٢ .
(٣) راجع ص ٥٩ وج ١ : ٢١٦ ، ٣٧٧ .
(٤) في الفهرست : ٣٦ / ٩٧ . وفي اصحاب الهادي عليهالسلام من كتاب الرجال : ٤١٠ / ٢٠ .
(٥) نقله عنه في المعتبر ١ : ٢١٤ .