لأجل التشيّع وأمره مشهور ، وكان وجهاً في علم العربيّة واللغة ، ثقة مصدّقاً (١) لا يطعن عليه ، جش (٢). صه بزيادة ترجمة الحروف (٣).
ثمّ زاد جش : له كتب منها كتاب إصلاح المنطق ، ثمّ عدّ كتبه ثمّ قال : أخبرنا أبو أحمد عبد السلام بن الحسين بن محمّد بن عبد الله البصري. إلى أن قال : عن تغلب (٤) عن يعقوب.
وقد تقدّم عن ق يعقوب أبو يوسف (٥) ولا يبعد أن يكون هذا (٦) ، فتأمّل.
وفي تعق : قال جدي رحمهالله : رأيت في بعض كتب أصحابنا أنّه كان معلّماً للمعتز والمؤيد ابني المتوكّل ، وكان ذات يوم حاضراً عند المتوكّل إذ أقبلا فقال له المتوكّل : يا يعقوب أيّهما أحبّ إليك ولداي هذان أو الحسن والحسين عليهماالسلام؟ فقال : والله قنبر غلام علي بن أبي طالب عليهالسلام خير منهما ومن أبيهما ، فقال المتوكّل : سلّوا لسانه من قفاه ، فسلّوا لسانه ، فمات رضياللهعنه شهيداً (٧) (٨).
أقول : في مشكا : ابن إسحاق السكّيت الثقة ، عنه تغلب (٩).
__________________
(١) في نسخة « ش » : صدوقاً.
(٢) رجال النجاشي : ٤٤٩ / ١٢١٤ ، ولم يرد فيه : وكانا يختصّانه.
(٣) الخلاصة : ١٨٦ / ٥ ، وفيها بدل وكان وجهاً في علم العربية : وكان عالماً بالعربيّة.
(٤) في رجال النجاشي : ثعلب.
(٥) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٠.
(٦) لقد ذكرنا هناك أنّ الميرزا في كتابه الوسيط : ٢٧٢ عدل عن رأيه هذا وقال : وكأنّه ابن عثيم لا ابن السكيت.
(٧) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٧١.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٣٧٥.
(٩) هداية المحدّثين : ١٦٣. والمذكور عن المشتركات لم يرد في نسخة « ش ».