قلت : يكنّى الثاني بأبي إسحاق السبيعي (١) وقد مضى ، فلاحظ وتأمّل.
بكسر الراء وتشديد القاف ، د (٢) ، هو سليمان بن سفيان (٣).
وروى الكليني عن أبي داود عن الحسين بن سعيد (٤) ، وليس هو بالمسترق وإلى الآن لم يتبيّن لي من هو.
وفي تعق : قطع السيّد الداماد بكونه هو (٥). واستظهره جدّي رحمهالله وقال : كان له كتاب يروي الكليني عن كتابه ، ويروي عنه بواسطة الصفّار وغيره ، ويروي أيضاً بواسطتين عنه ، ولمّا كان الكتاب معلوماً عنده يقول روى أبو داود فالحديث ليس بمرسل (٦) ، انتهى. وقال في موضع : المسموع من المشايخ انّه المسترق (٧).
قلت : ويؤيّد كلامهما رحمهما الله رواية الكليني بواسطة العدّة عنه مع مشاركة أحمد بن محمّد في بعض المواضع (٨) ، منها ما رواه في التهذيب في باب ما يستحب للنفساء (٩) ، لأنّ طبقة أحمد والمسترق
__________________
(١) رجال الشيخ : ٣٣٧ / ٦٨ ، وفيه : يونس بن أبي إسحاق السبيعي ، يونس يكنّى أبا إسحاق السبيعي ( خ ل ).
(٢) رجال ابن داود : ٢١٣ الفصل الخامس من الخاتمة.
(٣) رجال الكشّي : ٣١٩ / ٥٧٧ ورجال النجاشي : ١٨٣ / ٤٨٥.
(٤) الكافي ٣ : ٩ / ٣ ، ٤٩ / ٤ ، ٥١ / ٨.
(٥) تعليقة الداماد على رجال الكشّي : ٢ / ٦٠٦.
(٦) ذكر ذلك المجلسي الثاني في مرآة العقول : ١٣ / ٣٦ نقلاً عن والده.
(٧) روضة المتّقين : ١٤ / ٤٨٢.
(٨) الكافي ٣ : ٢١ / ٣ ، ٣٧ / ١٠ ، ٩٩ / ٥.
(٩) التهذيب ١ : ١٧٥ / ٥٠٠.