إبراهيم النخعي ، عن معاوية بن عمّار (١) (٢) ، انتهى. ولا يخفى أنّ في مواضع من الكتاب المذكور في الموضع المذكور عن موسى بن القاسم ، عن النخعي (٣) ، وفي بعضها عن أبي الحسين النخعي (٤) ، وأبو الحسين كنية لأيّوب بن نوح (٥). وصرّح الفاضل عبد النبي الجزائري رحمهالله بأنّ النخعي إذا قيّد بأبي الحسين تعيّن أيّوب بن نوح (٦) ، وأمّا المواضع الّتي صرّح فيها بإبراهيم النخعي فلم يظهر كونها بعينها المواضع الّتي ذكر فيها إبراهيم بن أبي سمّال ، ومع التغاير لا داعي لحمل إبراهيم على ابن أبي سمّال مع عدم معروفيته بهذا الوصف ، فيبقى إبراهيم النخعي مجهولاً ، فتأمّل جدّاً.
من الغلاة ، أصحاب محمّد بن نصير الفهري لعنه الله ، كان يقول : الربّ هو علي بن محمّد العسكري عليهالسلام ، وهو نبي من قبله ، وأباح المحارم ، وأحلّ نكاح الرجال (٧) ، تعق (٨).
أقول : مضى لهم ذكر في محمّد بن نصير (٩) ، والمعروف في هذه الأزمان بالنصيري هو من يقول بربوبيّة علي عليهالسلام (١٠).
__________________
(١) التهذيب ٥ : ٢٩٩ / ١٠١٣.
(٢) مجمع الرجال : ١ / ٣٢ باختلاف في التعبير.
(٣) التهذيب ٥ : ١١٠ / ٣٥٧ و ١١٧ / ٣٨٣.
(٤) التهذيب ٥ : ١٣٨ / ٤٥٧.
(٥) كما في رجال النجاشي : ١٠٢ / ٢٥٤ والخلاصة : ١٢ / ١.
(٦) حاوي الأقوال الخاتمة التنبيه الأوّل.
(٧) رجال الكشّي : ٥٢٠ / ١٠٠٠.
(٨) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٤١٠.
(٩) الخلاصة : ٢٥٧ / ٦١ ومجمع الرجال : ٦ / ٦٢ نقلاً عن ابن الغضائري.
(١٠) راجع الملل والنحل : ١ / ١٦٨ وتوضيح المقال : ٤٧ ومقباس الهداية : ٢ / ٣٧٤.