من ذلك والتسرّع إلى طاعته (١) وتحليل أموالكم والحقن لدمائكم ، وتعاونوا على البر والتقوى واتّقوا الله لعلّكم ترحمون ، واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تموتنّ إلاّ وأنتم مسلمون ، فقد أوجبت في طاعته طاعتي ، والخروج إلى عصيانه (٢) عصياني ، فألزموا الطريق يأجركم الله ويزيدكم من فضله ، فانّ الله بما عنده واسع كريم متطوّل على عباده رحيم ، نحن وأنتم في وديعة الله وحفظه ، وكتبته بخطّي والحمد لله كثياً (٣).
وفيه آخر ذكرنا بعضه في الحسين بن عبد ربّه وبعضه في علي بن بلال (٤) فلاحظ.
ويأتي ذكره عند ذكر الوكلاء المحمودين عن الشيخ رحمهالله في كتاب الغيبة (٥).
هذا ولا يخفى أنّ اسم أبي علي هذا الحسن بن راشد وقد مضى موثّقاً (٦).
تقدّم في الحسن بن محمّد بن يحيى أنّه من العامّة (٧) ، وهو غير مذكور في الكتابين.
كوفي ، ق (٨).
__________________
(١) في المصدر : طاعة الله.
(٢) في المصدر زيادة : الخروج إلى.
(٣) رجال الكشّي : ٥١٣ / ٩٩٢.
(٤) رجال الكشّي : ٥١٢ / ٩٩١.
(٥) الغيبة : ٣٥٠ / ٣٠٩ و ٣١٠.
(٦) عن رجال الشيخ : ٤٠٠ / ٨.
(٧) عن رجال الشيخ : ٤٦٥ / ٢٣.
(٨) رجال الشيخ : ٣٣٩ / ٢٠ ، وفيه : الكوفي.