عروة (١) ، واستبعده الأُستاذ العلاّمة (٢) ؛ ولعلّه لعدم صلاحية عروة لذلك لما مضى من فسقه ، وفيه أنّه كان وكيلاً عنهم عليهمالسلام مأموناً ثمّ ظهرت خيانته كما مرّ ، فلعلّ التوقيع في أيّام وكالته ، ويؤيّده كون عروة بغداديّاً ، وقوله عليهالسلام : فإذا (٣) وردت بغداد فاقرأه على الدهقان ، فتدبّر. واحتمل في المجمع كونه محمَّداً وعروة أيضاً (٤).
هذا وجزم في المجمع والحاوي بأنّ الرازي هو أحمد بن إسحاق (٥) ، وهو كذلك.
وأمّا البلالي فجزم في الحاوي بكونه محمّد بن علي بن بلال أبا طاهر البلالي (٦) ، وذكره في الأسماء في الضعاف (٧) ؛ فيكون حاله حال عروة ، ويأتي الكلام في المحمودي والعمري.
وما مرّ من نقل صه عن كش من قوله : يا أبا إسحاق اقرأ. إلى آخره كذا رأيته في صه والصواب يا إسحاق من غير كلمة أبي ، كما مرّ في ترجمة إسحاق بن إسماعيل (٨).
القاسم بن يحيى بن الحسن بن راشد (٩) ، مجمع (١٠).
__________________
(١) نقد الرجال : ٢٢١ / ٥.
(٢) تعليقة الوحيد البهبهاني : ٢٢٠.
(٣) في نسخة « ش » : إذا.
(٤) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٧.
(٥) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٧ ، حاوي الأقوال : ١٦٩ / ٦٩٣.
(٦) حاوي الأقوال : ١٦٩ / ٦٩٤.
(٧) حاوي الأقوال : ٣٢٧ / ٢٠٠٠.
(٨) عن رجال الكشّي : ٥٧٥ / ١٠٨٨.
(٩) الفهرست : ١٢٧ / ٥٧٥ ورجال النجاشي : ٣١٦ / ٨٦٦ ورجال ابن داود : ٢٦٧ / ٤٠٤.
(١٠) مجمع الرجال : ٧ / ١٢٧.