أقول : يظهر من الأخبار جلالتها ، وفي حديث سليمان بن مهران الأعمش المروي في كتب الخاصّة والعامّة عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم : إلا أدلّكم على خير الناس عمّاً وعمّة؟ قالوا : بلى ، قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : الحسن والحسين ، فانّ عمّهما جعفر ذو الجناحين الطيّار مع الملائكة في الجنّة ، وعمّتهما أُمّ هاني بنت أبي طالب إلى أنْ قال صلىاللهعليهوآلهوسلم : وعمّهما في الجنّة وعمّتهما في الجنّة ، الحديث (١).
قر (٢). روت عن الحسن والحسين عليهماالسلام على ما قال سعد بن عبد الله سين (٣) ، هذا ما ذكره الميرزا في النساء ، وقد ذكرها في باب الحاء مع الرجال أيضاً وذكر فيها حبابة الوالبيّة ن (٤).
وفي كش : محمّد بن مسعود ، عن جعفر بن أحمد ، عن العمركي ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن عنبسة بن مصعب وعلي بن المغيرة ، عن عمران بن ميثم قال : دخلت أنا وعباية الأسدي على امرأة من بني أسد يقال لها حبابة الوالبيّة ، فقال لها عباية : تدرين من هذا الشاب الّذي معي؟ قالت : لا ، قال : ابن أخيك ميثم ، قالت : إي والله إي والله ، ثمّ قالت : ألا أُحدّثكم بحديث سمعته من أبي عبد الله
__________________
(١) كفاية الأثر : ٩٨ وكشف الغمّة : ١ / ٥٢٤ والمعجم الكبير ٣ : ٦٤ / ٢٦٨٢ وفي الجميع بغير السند المذكور.
(٢) رجال الشيخ : ١٤٢ / ٢.
(٣) لم يرد لها ذكر في نسخنا من رجال الشيخ ، نعم قال في باب النساء في أصحاب الإمام الحسين عليهالسلام : ٨١ / ١ : فاطمة بنت حبابة الوالبيّة ، وذكر أيضاً في باب النساء في أصحاب الإمام الحسن عليهالسلام : ٧١ / ١ : فاطمة بنت حبابة الوالبيّة روت عن الحسن والحسين عليهماالسلام على ما قال سعد بن عبد الله ، فلاحظ.
(٤) رجال الشيخ : ٦٧ / ٦ ، منهج المقال : ٩١.