حاله إلاّ من اعتماد المصنّف ورواية ابن أبي عمير عنه.
قلت : السند أبي رضياللهعنه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أيّوب بن نوح ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن إبراهيم بن أبي زياد الكرخي (١). وجعل الطريق في المجمع ضعيفاً (٢) ، وفي الوجيزة صحيحاً وإبراهيم مجهولاً على المشهور وحسناً عنده (٣) ؛ ومرّ فيه ما ينبغي أنْ يلاحظ.
وإلى إبراهيم بن أبي محمود ، صحيح كما في صه (٤).
قلت : الأسانيد ثلاثة ثالثها : محمّد بن الحسن رضياللهعنه ، عن سعد بن عبد الله ومحمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي محمود (٥).
وإلى إبراهيم بن أبي يحيى المدني ، قويّ كما في صه (٦) بالحسن بن علي بن فضّال ، وكتابه مروي في ست : وجش بطريقين آخرين (٧) وفيهما تأييد ما ؛ أمّا إبراهيم فإنْ كان ابن محمّد بن أبي يحيى المدني كما هو الظاهر فهو ممدوح.
قلت : السند محمّد بن الحسن رضياللهعنه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن الحسن بن علي بن فضّال ، عن طريف بن
__________________
(١) مشيخة الفقيه : ٤ / ٦١.
(٢) مجمع الرجال : ٧ / ٢٢١.
(٣) الوجيزة : ٣٦٧ / ٤.
(٤) الخلاصة : ٢٧٧.
(٥) مشيخة الفقيه : ٤ / ١٤.
(٦) الخلاصة : ٢٨٠.
(٧) الفهرست : ٣ / ١ ، رجال النجاشي : ١٤ / ١٢ ، وفيهما : إبراهيم بن محمّد بن أبي يحيى. وفيهما الطريق واحد.