الحسن بن هاني على ما ذكره ب على ما هو في بالي (١) ، وفي القاموس أيضاً (٢).
وقد حكى بعض الفضلاء فيه حكاية تتضمن أنّه كان فاسقاً فاجراً ثمّ ذكر بعد الحكاية أنّه مدح الرضا عليهالسلام بأبيات فائقة وقال : لكن الغالب على الشعراء الفسق بالجوارح ، انتهى.
أقول : ذكر الحكاية في روح الأرواح مع حكاية طعنه على أبي عبيدة مفتي البصرة بالفجور إذ كان متّهماً به حيث قال : صلّى الإله على لوط وشيعته ... البيتين
وبالجملة : مجرد ما ذكر لا يثبت قدحاً فيه لعدم صحته (٣).
أقول : ذكره في ب في الشعراء المقتصدين من أصحاب الأئمّة عليهمالسلام ، وهو الحسن بن هاني كما فيه (٤) ، وفي غيره أيضاً. وما مرّ في باب السين سهل بن يعقوب فغير مشهور بهذه الكنية.
ومرّ في فارس بن سليمان أنّه صنّف كتاب مسند أبي نؤاس وقرأه جش (٥). وفي علي بن محمّد العدوي أنّ له كتاب فضل أبي نؤاس والردّ على الطاعن في شعره (٦).
وفي العيون : قال له المأمون : قد علمت مكان علي بن موسى الرضا عليهالسلام وما أكرمته به فلما ذا أخّرت مدحه وأنت شاعر زمانك وقريع دهرك؟
__________________
(١) معالم العلماء : ١٥١ في الشعراء المقتصدين.
(٢) القاموس المحيط : ٢ / ٢٥٦.
(٣) ورد هذا الكلام في التعليقة : ٣٩٩.
(٤) معالم العلماء : ١٥١.
(٥) رجال النجاشي : ٣١٠ / ٨٤٩.
(٦) رجال النجاشي : ٢٦٣ / ٦٨٩.