عن أحمد بن علي الأنصاري، عن الحسن بن الجهم قال : سمعت الرضا عليهالسلام يقول : ما قال فينا مؤمن شعراً يمدحنا به إلا بنى الله تعالى له مدينة في الجنة ، أوسع من الدنيا سبع مرات ، يزوره فيها كل ملك مقرب ، وكل نبي مرسل (١) .
فأجزل الله للصاحب الجليل الثواب على جميع أقواله الحسنة، وأفعاله الجميلة، وأخلاقه الكريمة وسيره (٢) الرضية (٣) ، وسننه (٤) العادلة ، وبلغه كل مأمول، وصرف عنه كل محذور، وأظفره بكل خير مطلوب ، وأجاره من كل بلاء مكروه ، بما استجار به من حججه الأئمة عليهمالسلام الهم بقوله (٥)
في بعض أشعاره فيهم :
إن ابن عباد استجار بمن |
|
يترك عنه الصروف مصروفة) (٦) |
(وفي قوله في قصيدة أخرى :) (٧)
إن ابن عباد استجار بكم |
|
فكل ما خافه سيكفاه (٨) |
وجعل الله شفعاءه الذين أسماؤهم (٩) على نقش خاتمه :
__________________
(١) نقله عن العيون المجلسي في البحار ٢٦ : ٢٣١ / ٥ و ۷٩ : ٢٩١ / ١١.
(٢) في نسخة (ج) : وسيرته .
(٣) في نسخة الك ، ره المرضية .
(٤) في نسخة (ج) : وسنته .
(٥) بقوله) لم يرد في نسخة (ج ، ه) .
(٦) ديوان الصاحب بن عباد : ٩١ ، وفيه : الهموم ، بدل : الصروف ، ولم يرد هذا البيت في نسخة اج ، هما .
(۷) ما بين القوسين لم يرد في نسخة اج ، هما .
(٨) ديوان الصاحب بن عباد : ٦٦ .
(٩) أسماؤهم لم يرد في نسخة (ج ، ع ، هما .