وفي رحاب الدعاء :
بإسناده عن النبي : الدعاء سلاح المؤمن وعماد الدين ونور
السماوات والأرض (١) .
من أدى فريضة فله عند الله دعوة مستجابة» (٢) .
وما روي عنه الله في التوبة والغفران الإلهي : بإسناده عن النبي الله ، قال : التائب من الذنب كمن لا ذنب له (۳) . ومنها : إن الله عز وجل غافر كل ذنب ، إلا من أحدث ديناً، أو
غصب أجيراً أجره ، أو رجل باع حراه (١) .. إذا كان يوم القيامة ، تجلى الله عز وجل لعبده المؤمن، فيوقفه على ذنوبه ذنباً ذنباً ، ثم يغفر الله له ، لا يُطلع الله على ذلك ملكاً مقرباً ولا نبياً مرسلاً، ويستر عليه ما يكره أن يقف عليه أحد ، ثم يقول لسيئاته : كوني
حسنات (٥) .
ومن حكمه ال : بإسناده عن النبي الله : استة من المروءة ، ثلاثة منها في الحضر، وثلاثة منها في السفر، فأما التي في الحضر : فتلاوة كتاب الله عز وجل ،
وعمارة مساجد الله ، واتخاذ الإخوان في الله ، وأما التي في السفر : فبذل
الزاد ، وحسن الخلق ، والمزاح في غير المعاصي (٦) .
وعن الحسن بن الجهم ، قال : سألت الرضا اليه ، فقلت له : جعلت
فداك ، ما حد التوكل ؟ فقال لي : أن لا تخاف مع الله أحداً ، قال : قلت : فما
( ١ - ٦) عيون أخبار الرضاء ٩٥٫٤٠:٢ ، و ۲۲٫۳۲ ، و ٣٤٧٫٧٩ ، و ٦٠٫٣٦ ، و ٥٧٫٣٦ ،
و ۱۳٫۳۰