نلمس ذلك بوضوح من خلال إلقاء نظرة على الروايات التي تبين منزلة أهل
البيت .
فبإسناده عن النبي ﷺ : مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح ، من
ركبها نجا ، ومن تخلف عنها زج في النار» (١).
وبهذا الإسناد ، قال رسول الله ﷺ : النجوم أمان لأهل السماء .
وأهل بيتي أمان لأمتى (٢) .
وفي حديث آخر عن النبي الله : من أحبنا أهل البيت حشره الله
تعالى آمناً يوم القيامة (٣) .
وفي بيان فضل أمير المؤمنين :
بإسناده عن النبي ﷺ : «أنت مني وأنا منك (٤) .
ومنها : خلقت أنا وعلي من نور واحد (٥) .
ومنها : خلقت يا على من شجرة خلقت منها، أنا أصلها وأنت فرعها ، والحسن والحسين أغصانها ، ومحبّونا ورقها ، فمن تعلق بشيء منها
أدخله الله عز وجل الجنة (٦) .
ومنها : الناس من أشجار شتى وأنا وأنت يا علي من شجرة
واحدة (١) .
وفي فضل سيدة نساء العالمين :
بإسناده عن النبي الله : إن الله تعالى يغضب لغضب فاطمة ،
(١ - ٤) عيون أخبار الرضا ء ۲: ۱۰٫۳۰ ، ١٤٫۳۰ ، ٢٢٠٫٦٤ و ٢٢٤ .
(٥) عيون أخبار الرضا عليه ٢: ٢١٩٫٦٣.
(٦) و (٧) عيون أخبار الرضاء ٢ : ٢٣٣٫٦٥ ، ٢٦٧٫٦٨ .