ابا الحسن عليهالسلام يقول : لا بأس بالعزل في ستة وجوه : المرأة التي أيقنت أنها لا تلد ، والمسنة ، والمرأة السليطة ، والبذيئة، والمرأة التي لا ترضع ولدها ، والأمة» (١) .
قال مصنف هذا الكتاب رحمهالله : يجوز أن يكون أبو الحسن صاحب هذا الحديث موسى بن جعفر عليهماالسلام ، ويجوز أن يكون الرضا عليهالسلام ؛ لأن يعقوب الجعفري قد لقيهما جميعاً .
[٢٣۰ / ١٨] حدثنا أبي رضياللهعنه ، قال : حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه (٢) ، عن أحمد بن عبد الله الخلنجي (٣) ، عن أبي علي الحسن بن راشد ، قال : سألت أبا الحسن الرضا عليهالسلام عن تكبيرة الافتتاح ؟ فقال : «سبع» ، قلت : روي عن النبي صلىاللهعليهوآله أنه كان يكبر واحدة ، فقال : إن النبي صلىاللهعليهوآله كان يكبر واحدة يجهر بها ، ويسر ستا (٤) .
[٢٣١ / ١٩] حدثنا محمد بن قاسم الاسترابادي رضياللهعنه ، قال : حدثني يوسف بن محمد بن زياد، عن أبيه ، عن الحسن بن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن علي، عن أبيه علي بن موسى الرضا ، عن أبيه موسى بن جعفر ، عن آبائه ، عن علي عليهمالسلام ، قال : إن رسول الله صلىاللهعليهوآله لما أتاه جبرئيل بنعي النجاشي بكى بكاء حزين عليه ، وقال : إن أخاكم أصحمة ـ وهو اسم
__________________
(١) ذكره المصنف في من لا يحضره الفقيه ٣: ٤٤٣ / ٤٥٣٩ ، والخصال : ٣٢٨ / ٢٢ ، وأورده الطوسي في التهذيب : ٤٩١ / ١٩٧٢ ، ونقله عن العيون والخصال المجلسي في البحار ١٠٤ : ٦١ / ٣ .
(٢) في اق ، ع ، ك ، را زيادة إبراهيم بن هاشم.
(٣) في نسخة اك ، ق ، وا : (الخليجي) بدل (الخليجي) .
(٤) ذكره المصنف في الخصال : ٣٤٧ / ١٦ ، ونقله عن العيون والخصال المجلسي في البحار ٨٤ : ٣٥٩ / ٨.