فقال عليهالسلام : يكنى أبا هلال .
وسأله لِمَ سُمِّي تُبع (١) تبعاً ؟
فقال عليهالسلام : لأنه كان غلاماً كاتباً، وكان يكتب لملك كان قبله (٢) ، فكان إذا كتب كتب : باسم الله الذي خلق صبحاً وريحاً ، فقال الملك : أكتب وابدأ باسم ملك الرعد ، فقال : لا أبدأ إلا باسم إلهي ، ثم أعطف على حاجتك ، فشكر الله عز وجل له ذلك ، فأعطاه ملك ذلك الملك ، فتابعه الناس على ذلك ، فسمي تبعاً .
وسأله ما بال الماعز مرفوعة (٣) الذئب بادية الحياء والعورة ؟
فقال عليهالسلام : لأن الماعز عصت نوحاً عليهالسلام لما أدخلها السفينة فدفعها فكسر ذنبها ، والنعجة مستورة الحياء والعورة ؛ لأن النعجة بادرت بالدخول إلى السفينة ، فمسح نوح الله يده على حيائها وذنبها فاستوت الألية (٤) .
وسأله عن كلام أهل الجنة ؟
فقال : كلام أهل الجنة بالعربية .
وسأله عن كلام أهل النار ؟
فقال : بالمجوسية .
وسأله عن النوم على كم وجه هو ؟
__________________
(١) في المطبوع والحجرية زيادة : الملك .
(٢) في المطبوع والحجرية : للملك الذي كان قبله ، وما في المتن أثبتناه من نسخة اك ، هـ ، ع ، ق ، ر ، ج ، وهو الموافق للعلل والبحار .
(٣) في نسخة اهما : مترفعة، ونسخة (ع، را معرقية ، ونسخة (ج) : معرففة ، وفي البحار : مفرقعة .
(٤) في المطبوع والحجرية وار) : فاستترت بالآلية ، وما أثبتناء في المتن من نسخة (ج، ع. ه، ق، ك وهو الموافق للعلل والبحار .