فقال : صديق الله يوسف بن يعقوب إسرائيل الله (١) ابن إسحاق ذبيح الله ابن إبراهيم خليل الله صلوات الله عليهم .
وسأله عن سنة من الأنبياء لهم اسمان ؟
فقال : يوشع بن نون وهو ذو الكفل ، ويعقوب وهو إسرائيل (٢) .
والخضر وهو حلقيا (٣) ، ويونس وهو ذو النون، وعيسى وهو المسيح ، ومحمد وهو أحمد صلىاللهعليهوآله .
وسأله عن شيء يتنفس (٤) ليس له لحم ولا دم ؟
فقال عليهالسلام : ذاك الصبح إذا تنفس .
وسأله عن خمسة من الأنبياء تكلموا بالعربية ؟ فقال له : (٥) هود وشعيب وصالح وإسماعيل ومحمد صلوات الله عليهم .
ثم جلس ، وقام رجل آخر يسأله ويعنته (٦) ، فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرنا عن قول الله عز وجل : ( يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ * وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ * وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ ) ) ، من هم ؟
__________________
(١) لفظ الجلالة «الله» : لم يرد في نسخة (ع ، ق .
(٢) في نسخة الك : إسرائيل الله .
(٣) في نسخة اك ، هـ ، ر ، ق ، ج : حليقا ، وفي نسخة (ع) : حليفا، وفي العلل : ارميا ، وفي البحار : تاليا .
(٤) في نسخة (ج ، ع ، ق، والبحار : تنفس .
(٥) في (ق) والمطبوع والحجرية زيادة : هو ، ولم ترد في نسخة ( ع ، ک ) ، ر . ج ، ها .
(٦) في (ق) والمطبوع والبحار : سأله وتعنته ، وما في المتن أثبتناه من الحجرية ونسخة ع ، ك ، ر ، ج .
(٧) سورة عبس ٨٠: ٣٤ - ٣٦ ، وفي المطبوع والحجرية تكملة للآية ( لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ ) ولم ترد في نسخ العيون .