قال عليهالسلام : حياء من الله عز وجل ، لما عبد قوم موسى العجل نكس رأسه . وسأله عمن جمع بين الأختين ؟
فقال عليهالسلام : يعقوب بن إسحاق جمع بين حبار (١) وراحيل ، فحرم (٢)
بعد ذلك ، فأنزل : ( وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ ) (٣) (٤) .
وسأله عن المد والجزر ما هما ؟
فقال عليهالسلام : ملك من ملائكة الله عز وجل (٥) موكل بالبحار ، يقال له :
رومان ، فإذا وضع قدميه في البحر فاض ، وإذا أخرجهما غاض .
وسأله عن اسم أبي الجن ؟
فقال عليهالسلام شومان ، وهو الذي خلق من مارج من نار .
وسأله : هل بعث الله عز وجل نبياً إلى الجن ؟
فقال عليهالسلام : نعم ، بعث إليهم نبياً يقال له : يوسف ، فدعاهم إلى الله عز وجل فقتلوه .
وسأله عن اسم إبليس ما كان في السماء ؟
قال له : كان اسمه الحارث . وسأله لم سُمِّي آدم آدم ؟
قال عليهالسلام : لأنه خلق من أديم الأرض .
وسأله لم صار الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين ؟
__________________
(١) في الحجرية : حيا ، وفي نسخة ك . ع : الحيا .
(٢) في الحجرية : فحرم الله .
(٣) سورة النساء ٤ : ٢٣ .
(٤) قوله : ( وسأله عمن جمع بين الأختين ؟ فقال عليهالسلام : يعقوب بن إسحاق جمع بين خبار وراحيل ، فحرم بعد ذلك ، فأنزل ( وَأَن تَجْمَعُوا بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ ) لم يرد في نسخة اهـ ، ر ، ج .
(٥) قوله : ( من ملائكة الله عز وجل) لم يرد في اج ، ع ، ق، وفي ك : ملك الله .