الصفحه ٦٠٢ :
في مثل ذلك ليس إلّا مرآتا لنفس الامر وحاكيا له ، ولذا يترتب عليه
المحمولات ، ويحكم عليه بأحكام
الصفحه ٤٩٧ : ليس
فيه حقيقة الرجاء له فقلبه مريض. ومثاله في الظاهر : المبهوت والحيران الّذي كلّما
يعرض عليه الانعام
الصفحه ٥٣٠ :
يقع من أيديها
عليه يشدّد في عذابه ، ويعظم حزنه ونكاله.
ومنهم : من هو في
بحار جحيمها (١) يغرق
الصفحه ٥٩٣ : طالبين
له كما مرّ مثل ذلك في وصفهم ، لزمه انقلاب حالهم إذا لم يظهر لهم تلك الآثار ، أو
ظهر لهم ما يضادّ
الصفحه ٦٢٤ : بذلك جعل الشيء ذا مقدار واستواء وتصييره
كذلك ، فيكون في معنى التقدير مرادفا له إن عمّم الوجود بالخارجيّ
الصفحه ٧٧ :
الوجه الاخر منه. فقد يقال : فلان مهزول الفصيل ولا فصيل له ، مريدا بذلك
أنّه جواد. فقد استعمل
الصفحه ٤٩٠ : أمراضهم السابقة فزادهم الله مرضا جزاء بما كان منهم.
فاعتبروا في
تلك القصة وغيرها ، واستخرج المناط في كل
الصفحه ٥٠٠ : صلىاللهعليهوآله كذلك هؤلاء يحسدون الصادقين فيما أعطاهم الله ومنحهم.
[في معنى الاليم ووجوه توصيف العذاب به
الصفحه ٧٦ : يكون الاوّل بتمامه واقعا بحذاء الثاني ، ويصير
بكلّيّته مرآتا له ، ومتمحّضا في الدلالة عليه ، فلا
الصفحه ١٣٧ :
وفي صريح
القرآن : (وَكَتَبْنا لَهُ فِي
الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلاً
الصفحه ٢٦٣ : ، وكان رحمة للعالمين بقول مطلق في المعنى الكلماتي ، وبهاء الحقّ
وسنائه ومجده أو ملكه ، وآلاء الله على
الصفحه ٣٦٨ :
وعن العلل عن
الكاظم عليهالسلام
في حديث أنّه
سئل :
«وما صاد الذي
أمر أن يغتسل منه ـ يعني
الصفحه ٣٨٣ :
[في بيان دلالة الحروف المقطعة على حقائق أسماء الله سبحانه واستبصارات
فيها]
أقول : الذى يظهر لي
الصفحه ١٨٣ :
بحرمته العلماء ، ويشبه أن يكون موضوعه ظاهرا عند أهله ومن له بصيرة بهذا الشأن ،
ولو في الجملة ؛ إذ ليس كلّ
الصفحه ٢٩٨ :
في العاجل فأنا الرحمن ، أو في الآجل فأنا الرحيم ، وإن كان للخوف من كمال
القدرة والسطوة فأنا مالك