الصفحه ٤٧٩ : ، وربما
يستفاد من الآية منضما إلى الرواية السابقة أنّ من خادع الله فهو يخدع نفسه لو شعر
في كل مقام من
الصفحه ٩٧ :
كما روي عن أبي
عبد الله عليهالسلام
قال :
«ما عاتب الله
نبيّه فهو يعني به من قد مضى في القرآن
الصفحه ٤٤١ : ذلك الاصل ، وهي المعاصي والسيئات.
فالكفر شجرة
خبيثة اجتثّت من فوق الارض مالها من قرار في مقابلة
الصفحه ٤٦٢ : في حالها ، وتحقق له خلوة
مع نفسه وذاته ، فربما يظهر له آلام أو لذّات لا سبب له من الخارج أصلا ، ولا
الصفحه ٣٦٤ : المجلسي (ره) عنه في البحار ، ج ٤٤ ، باب إخبار
الله تعالى أنبيائه بشهادته ـ عليهالسلام
ـ ، ص ٢٢٣
الصفحه ٥٩٢ :
قال الله عزوجل : يا محمّد «إِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا
هذِهِ مِنْ عِنْدِ اللهِ وَإِنْ
الصفحه ٢٣٦ :
الكماليّة انبعث له حال الخضوع قلبا ، والطاعة له جوارحا. وبهذه الملاحظة
فالله هو الذات المستجمعة
الصفحه ٢٣٨ : الله هو أعظم اسم من أسماء الله سبحانه ، الحاكية عن صفات الذات وصفات
الافعال في مقام الظهور باعتبار
الصفحه ٢٢٧ : سرور
للعارف إلا بذلك ، وغيره باطل عاطل.
والثاني هو
السين الذي هو الباء بزيادة التصرّف في وسطه ، وجعله
الصفحه ٣٧٣ : إحدى وسبعون [سنة] ، فعجب ممّن يدخل في دين مدة ملكه وأكل (١) أمته إحدى وسبعون سنة.
قال : ثمّ أقبل
على
الصفحه ٤٢٨ : يبقى له معاصي تصير سببا
للرين ، ووقوع المجازات بتركها فعلا ، وتداركها ما فرط منها سابقا بالتوبة
الصفحه ٤٧٠ : .
ولعلّ إليه
يشير كيفيّة التعبير في الآية حيث جعل صفتهم قوله : (آمَنَّا بِاللهِ
وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ
الصفحه ١٦٤ : إلى الله سبحانه في الدنيا بحضوره في قلبه ،
وجريانه على لسانه ، وتعليمه وهدايته ، وحمله إيّاه على ما
الصفحه ٤٥٠ :
وعينان يبصر
بهما أمر دنياه ، فاذا أراد الله عزوجل بعبد خيرا فتح له العينين اللّتين في قلبه
الصفحه ٦٠١ : نفس الامر ، أو مساوق له ؛ إذ المراد بالثبوت والتقرر هو كون الشيء في حدّ
نفسه متميزا عمّا سواه