إلهي ، أتفجع خير خلقك بولده؟ [إلهي] أتنزل بلوى هذه الرزيّة بفنائه ، إلهي أتلبس عليّا وفاطمة ثياب هذه المصيبة؟ إلهي ، أتحلّ كرب هذه الفجيعة بساحتهما؟
ثمّ كان يقول : إلهي ، ارزقني ولدا تقرّبه عيني عند الكبر ، واجعله وارثا وصيّا ، واجعله محلّه منّي محلّ الحسين عليهالسلام. فاذا رزقتنيه فافتنّي بحبّه ، ثمّ أفجعني به كما تفجع محمّدا صلىاللهعليهوآله حبيبك بولده.
فرزقه الله يحيى وفجّعه به ، وكان حمل يحيى ستّة أشهر وحمل الحسين عليهالسلام كذلك.» (١)
وعن المناقب عنه عليهالسلام مثله. (٢)
وعن المعاني عن الصادق عليهالسلام :
«وأمّا «طه» فاسم من أسماء النبيّ صلىاللهعليهوآله ، ومعناه : يا طالب الحقّ الهادي إليه.» (٣)
وعن المجمع عن النبي صلىاللهعليهوآله (٤) لما أنزلت (طسم) قال :
__________________
(١) الاكمال ، ج ٢ ، الباب الثالث والاربعون ، ص ٤٦١ ، عن سعد بن عبد الله القمي ، عنه ـ عليهالسلام ـ ؛ والصافي ، ج ٢ ، ص ٣٦ ؛ والبرهان ، ج ٣ ، ص ٣ ؛ وهكذا رواه الطبرسي (ره) بهذا الاسناد في الاحتجاج ، ج ٢ ، ص ٢٧٢ ؛ ونقله المجلسي (ره) عنه في البحار ، ج ٤٤ ، باب إخبار الله تعالى أنبيائه بشهادته ـ عليهالسلام ـ ، ص ٢٢٣ ، ح ١.
(٢) المناقب ، ج ٤ ، باب إمامة أبي عبد الله الحسين ـ عليهالسلام ـ ، ص ٨٤.
(٣) راجع المصادر المذكورة في تعليقة ٤ ص ٢٢٢ ؛ وهكذا في الصافي ، ج ٢ ، ص ٥٩ ؛ والبرهان ، ج ٣ ، ص ٣٩.
(٤) مجمع البيان ، ج ٤ ، ص ١٨٤ ، عن ابن الحنفية ، عن عليّ ـ عليهالسلام ـ ، عنه ـ صلىاللهعليهوآله ـ ؛ والصافي ، ج ٢ ، ص ٢٠٧ ؛ ونور الثقلين ، ج ٤ ، ص ٤٥.