الصفحه ٣٢٧ : .
فأمّا الأوّل
فهو تسليم المؤمنين العارفين. قال الله تعالى (فَلا وَرَبِّكَ (١) لا يُؤْمِنُونَ
حَتَّى
الصفحه ٣٢٨ :
وما أخبر به عن اليوم الآخر وغير ذلك. فالتسليم له ترك منازعته بشبهات
المتكلّمين الباطلة ، وإمّا
الصفحه ٣٤٦ : ومحمّد ولقمان والغرف (٢) والزّخرف والمؤمن والسّجدة والأحقاف والجاثية والدّخان
والأحزاب. قال الله تعالى
الصفحه ٣٧٩ : (وَجَعَلُوا (٤) لَهُ مِنْ عِبادِهِ
جُزْءاً) أى نصيبا من الأولاد ، وقيل : ذلك عبارة عن الإناث من
قولهم : أجزأت
الصفحه ٣٨٢ : الله تتعالى عن ذلك. ولهذا لا يستعمل لفظ المكافأة فى الله
تعالى.
٣٠ ـ بصيرة فى الجس
قال تعالى (وَلا
الصفحه ٣٩٤ :
إلى كلّ الخلائق (إِنِّي رَسُولُ اللهِ
(١) إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) ولو أردنا لهدينا الكلّ (أَنْ لَوْ
الصفحه ٤٢٠ : حديث عبد الله بن يزيد الخطمىّ (١) أنّ النبىّ صلىاللهعليهوسلم كان يقول فى دعائه : «اللهمّ ارزقنى حبّك
الصفحه ٤٥٧ : (فَإِنَ (١) حِزْبَ اللهِ) يعنى أنصار الله. قال بلال عند وفاته : «غدا نلقى
الأحبّة ، محمدا وحزبه».
وفى
الصفحه ٤٦٦ :
وأمّا الآية فقال ابن عباس والمفسّرون : هل جزاء من قال لا إله إلا الله
وعمل بما جاء به محمّد
الصفحه ٥١٧ :
له نفسان تستحى إحداهما من الأخرى ، وهذا أكمل ما يكون من الحياء ، فإنّ
العبد إذا استحيا من نفسه
الصفحه ٥٤٦ : بالله وأشدّكم له خشية» وقال : «لو تعلمون ما أعلم لضحكتم
قليلا ولبكيتم كثيرا ، ولما تلذّذتم بالنّساء على
الصفحه ٥٥٧ : . قال أبو القاسم (١) ، هو من الخلّة لا من الخلّة. قال : ومن قاسه بالحبيب
فقد أخطأ لأنّ الله تعالى يجوز
الصفحه ٥٦٧ :
قيل : فاحسب أنّ هاهنا مبدعين وموجدين فالله تعالى أحسنهم إيجادا على ما
يعتقدون ، كما قال
الصفحه ٥٦٨ : صلىاللهعليهوسلم (وَإِنَّكَ لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ)(١) قال : ابن عباس رضى الله عنهما : لعلى دين عظيم لا دين
أحبّ
الصفحه ٦١٥ :
وَأُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللهِ)(٤) أى غير الله ، وقيل : معناه إلهين متوسّلا بهما إلى
الله. وقوله