عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في حد دخول الليل ما ذكرناه بصفته ، ومعناه الذي قدّمناه .
[١٣٠٢٠] ٧ ـ قال : وروي أنّه قال : إن المشرق مطلّ (١) على المغرب هكذا ، ورفع إحدى يديه على الأُخرى ، فإذا غربت الشمس من ها هنا وأومأ إلى يده التي خفضها عدمت الحمرة من هاهنا ، وأومأ (٢) إلى يده التى رفعها .
[١٣٠٢١] ٨ ـ محمّد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلاً من كتاب أبي عبد الله السيّاري صاحب موسى والرضا ( عليهما السلام ) : عن محمّد بن سنان ، عن رجل سمّاه ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجل : ( أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ ) (١) قال : سقوط الشفق .
أقول : هذا محمول على استحباب تقديم الصلاة على الإِفطار ، وقال صاحب القاموس : الشفق محرّكة الحمرة في الأُفق من المغرب إلى العشاء الآخرة أو إلى قربها ، أو إلى قرب العتمة ، انتهى (٢) ، فيحمل على سقوط الحمرة المشرقيّة عن سمت الرأس ، وقد تقدّم ما يدلّ على ذلك (٣) .
___________________
٧ ـ المقنعة : ٤٨ .
(١) أطلّ عليه : أشرف ( القاموس المحيط [ طلل ـ ٤ : ٨ ] هامش المخطوط ) .
(٢) في المصدر : وأوحى .
٨ ـ مستطرفات السرائر : ٥١ / ١٧ .
(١) البقرة ٢ : ١٨٧ .
(٢) القاموس المحيط ـ شفق ـ ٣ : ٢٤٩ .
(٣) تقدم في الباب ١٦ من أبواب المواقيت .
وتقدم ما يدل علىٰ أن وقت الإِفطار والصلاة غروب الشمس وغيبوبتها في البابين ٥٠ ، ٥١ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٣ من الباب ٣١ من أبواب صلاة الجنازة ، وفي الحديث ٢ من الباب ١٣ من أبواب الأغسال المسنونة ، وفي الحديث ٦ من الباب ١٤ من أبواب أعداد لفرائض ، وفي الأحاديث ١ ، ٢ ، ٤ ، ١١ ، ١٤ من الباب ١٧ من أبواب المواقيت .