أقول : وتقدّم ما يدلّ على ذلك (١) .
١٥ ـ باب أنّه لا عبرة بإخبار المنجّمين وأهل الحساب أنّه يُر
[١٣٤٥٩] ١ ـ محمّد بن الحسن بإسناده عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى قال : كتب إليه أبو عمر : أخبرني يا مولاي ، إنّه ربّما أشكل علينا هلال شهر رمضان فلا نراه ونرى السماء ليست فيها علّة ويفطر الناس ونفطر معهم ، ويقول قوم من الحسّاب قِبَلنا : إنّه يرى في تلك الليلة بعينها بمصر ، وأفريقية ، والأندلس ، هل يجوز ـ يا مولاي ـ ما قال الحسّاب في هذا الباب حتّى يختلف الفرض على أهل الامصار فيكون صومهم خلاف صومنا ، وفطرهم خلاف فطرنا ؟ فوقع : لا تصومن الشكّ ، أفطر لرؤيته وصم لرؤيته .
[١٣٤٦٠] ٢ ـ جعفر بن الحسن السعيد المحقّق في ( المعتبر ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : من صدّق كاهناً أو منجّماً فهو كافر بما أُنزل على محمّد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) .
أقول : وتقدّم ما يدلّ على حصر العلامة في الرؤية ومضيّ ثلاثين (١) ، ويأتي ما يدلّ على عدم جواز العمل بالنجوم في الحجّ (٢) ، والتجارة (٣) .
___________________
(١) تقدم في الحديثين ١٥ و ٢٤ من الباب ٣ وفي الأحاديث ٢ و ٤ و ٩ و ١٤ ـ ٢١ من الباب ٥ من هذه الأبواب .
الباب ١٥ فيه حديثان
١ ـ التهذيب ٤ : ١٥٩ / ٤٤٦ .
٢ ـ المعتبر : ٣١١ ، وأورده في الحديث ١١ من الباب ٢٤ من أبواب ما يكتسب به .
(١) تقدم في الباب ٣ وفي الأحاديث ١ و ٥ و ١٠ و ١١ و ٢٣ من الباب ٥ وفي الحديث ٣ من الباب ٨ وفي الحديث ١ من الباب ١٥ وفي الحديث ١ من الباب ١٦ من هذه الأبواب .
(٢) يأتي في الباب ١٤ من أبواب آداب السفر إلى الحج .
(٣) يأتي في الباب ٢٤ من أبواب مايكتسب به ، وفي الباب ١٠ من أبواب صلاة الاستسقاء .