السيّد الشهرستاني وفطنته ، فهو المدير الفذّ الذي يجيد فنّ الاستقطاب ، الممزوج بصفاء طينته ورفيع إخلاصه.
أقمنا صلاتي المغرب والعشاء في بيت المرجعيّة العليا.
عاد سماحة السيّد مدّ ظلّه ثانيةً ، هذه المرّة نزل خصّيصاً ليعمّم صهر السيّد الشهرستاني ، السيّد محمّد الحيدري ، حضرنا مراسم التتويج بتاج رسول الله (صلى الله عليه وآله) واستفدنا الفرصة ثانيةً لنلقي التحيّة مرّة اُخرى على سماحته مدّ ظلّه ملتمسين دعواته المباركة.
توجّهنا لزيارة آية العظمى الشيخ إسحاق الفيّاض مدّ ظلّه ، رحّب سماحته بالوفد ترحيباً حارّاً وكانت الابتسامة لا تفارقه طيلة اللقاء.
قصدنا بعدها آية الله العظمى السيّد محمّد سعيد الحكيم مدّ ظلّه ، امتاز سماحته بصوت واطئ لا يكاد يسمع والدقّة في المواعيد ، إذ قال مدّ ظلّه : موعدنا الساعة السابعة والآن الساعة ٤٥ / ٦.
آخر المطاف لقاؤنا بآية الله العظمى الشيخ بشير النجفي مدّ ظلّه ، امتاز بالحيويّة والابتسامة ومضاعفة الترحيب بذراري الرسول (صلى الله عليه وآله) مخاطباً أيّ واحد منهم : يا ابن الزهراء.
أمّا الحديث عن سامرّاء وزيارة الإمامين العسكريّين (عليهما السلام) فلقد كان السيّد الشهرستاني عازماً على القيام بذلك ، حتى كنّا نحن الوفد المرافق له وإلى صبيحة يوم الحركة ، يوم السبت ، لا نعلم هل يتّجه الموكب شطر