٩ ـ الفهرسة
الفهرسة عمليّة اختزال المطالب والموضوعات الموجودة.
وتختلف باختلاف الحاجة إليها ، فمن المشاريع التحقيقيّة ما يُكتفى فيه أو لا يتحمّل غير الفهارس الموضوعيّة ، يلحق بها الفهارس المتعارفة : الآيات ، الروايات ، الآثار ، الأمثال ، الأماكن ، الأعلام ، الألبسة ، الحيوانات ، الفرق والمذاهب والأديان ...
ومن المشاريع التحقيقيّة ما تضمّ أيضاً الفهارس العلميّة مثل : مباني المؤلّف الفلسفيّة ، الكلاميّة ، الاُصوليّة ، الرجاليّة ، اللغوية ، التفسيريّة ...
وهي بلا شكّ تساهم مساهمة فاعلة في الوصول إلى المقصود بأسرع وقت ممكن وتمهّد لإجراءات علميّة وتحقيقيّة وتخصّصيّة على غاية من اليسر والسهولة.
١٠ ـ المقدّمة
كتابة المقدّمة من المراحل المتعارفة في عمليّات التحقيق.
والمقدّمات على أصناف ، فمنها : مقدّمات كلاسيكيّة تتناول حياة المؤلّف ، وسيرته وما يتعلّق بها ، ومواصفات الكتاب وخصائصه ، إضافة إلى ما قيل بحقّ المؤلِّف والمؤلَّف.
ومنها : مقدّمات تعنى بالبحوث والدراسات العلميّة والتخصصيّة التي تعدّ بحدّ ذاتها نتاجاً معرفيّاً متوفّراً على الإبداع والابتكار نوعاً.