حقّ النَّظْم
يمنح «النَّظْمُ» الحياةَ جمالاً ورقّةً وتفاؤلاً وأماناً وحبّاً وازدهاراً وإيماناً.
«النظم» حصيلة علميّة معرفيّة حضاريّة قائمة على اُسس وأنساق ومبادئ وأخلاق.
إنّ الاُمم والمجتمعات والأفراد لمّا أخضعوا تطلّعاتهم وأهدافهم وحماسهم وجهدهم لمناهج وأدوات علميّة معرفيّة عبر المراجعة والحفر والبعثرة والتحليل والمقارنة والاستنطاق دون الجمود والركون والاستسلام ; لمّا قرءُوا الماضي قراءةً علميّة تفسيريّة دون التوقّف على السرد الحَدَثي لاكتشاف حاجة اليوم وإبداع خطط الغد ; لمّا انتزعوا من الفكر والفلسفة والتجربة والانتماء والهويّة مؤن البقاء والرقيّ والنجاة والتربّع على عرش الكون وتصدير القيم الحضاريّة والأخلاقيّة ... إنّما هو ناتج «النظم العلمي المعرفي» بغضّ النظر عن النوايا والغايات.
كلّ الرسل والأنبياء والأوصياء والصالحين والعلماء والقادة وسائر