المرجعيّة الدينيّة
نتداول : أنّ المرجعيّة الدينيّة مفهوم ربّاني يعيد للذاكرة نوع العلاقة التي كانت قائمة ـ مثلاً ـ بين علي (عليه السلام) وعقيل ، علاقة تخضع للقيم والمعايير العليا ، دون أن تهبط إلى حضيض الارتباط الاُسري أو الفئوي أو الرغبوي ..
أنّ المرجعيّة الدينيّة أب الاُمّة كما كان محمّد وعلي أبوي هذه الاُمّة ..
نتداول هذا ونحثّ عقولنا على ممارسته رؤىً ونهجاً وفعلاً كي يكون منقولاً إلى الناس بكلّ وعي وصدق وأمانة.
ولا شكّ أنّ رؤية المرجعيّة أدقّ وأعمق في معرفة ما لهذه النقطة من أهمّيّة خطرة لدى الناس وفي مقدار اقترابهم وابتعادهم ومراعاة شعورهم في هذا الاتّجاه.
إنّ المرجعيّة قيادة الاُمّة وقلبها النابض وضميرها اليقظ ، فلا غرو أن تكون بمستوى آمال الاُمّة وأرقى ; تثبت بحق أنّ العلماء اُمناء الرسل ،