هل نقرأ حقّاً؟
هل نقرأ حقّاً ونتابع ما يُكتَب ويقال هنا وهناك في ما يخصّ رموزنا وأعلامنا ومراجعنا ، قراءةً وتتبّعاً منهجيّين قائمين على الاستقصاء والاستقراء والمقارنة والتحليل والمسح والحفر والاستنتاج المعرفي؟
أم لا نقرأ ولا نتابع .. أو هكذا لكن دون الأدوات المعرفية المشار لها؟
لعلّني من اُولاء الذين قلّت قراءاتهم عموماً وفي موضوعنا خصوصاً ، إلاّ أنّي استحضرت في ذهني بعض نماذج ممّا قيل في المرجعية المباركة ; علّها تسهم يسيراً في تسليط الضوء أكثر على ما يجول في أفكار وأروقة القريبين والبعيدين من إراء وتصوّرات بحقّ المرجعية الدينية.
١ ـ يقول ولي نصر في كتابه «الانبعاث الشيعي» تعريب مختار الأسدي ، طبع مؤسّسة مصر مرتضى للكتاب العراقي ، سنة ٢٠١٠ :
السيستاني ، وبحكمة وتعقّل لم يَسْعَ أن يصبح حاكماً أعلى أو
٢٨٢