لم يبق للخلق جيب لم يشقّ ولا |
|
عمامة لحدوث الحادث العمم |
لا بل على ما روينا الدين ينثلم |
|
لمثل ذاك فيا للدين من ثلم |
لي سلوة أنّ شمس العلم إن أفلت |
|
بدت كواكب منها في دجى الظلم |
إن شئت تدري متى هذا المصاب جرى |
|
وقد تحقّق هذا الحادث الصمم |
عام مضى قبل عام الحزن يظهر من |
|
قولي (له غرف) تخلو من الألم |
فقد أرَّخ الشاعرُ العامَ السابق لعام الحزن (عام الوفاة) ، بقوله (عامٌ مضى) وأنّ هذا (العامَ) يظهر من قوله (له غرفٌ ـ تخلو من ـ الألمِ) حيث يكون الحساب الأوّلي للحروف لعبارة (له غرف) ١٣١٥ ، وبطرح ٧١ لعبارة (الألم) يكون الباقي ١٢٤٤ ، فيلحقه العامُ التالي (عام الحزن) وهو سنة وفاته ، فيكون عام ١٢٤٥ هـ ، وهو ما ذهبنا إليه آنفاً.
وحُمِل رحمه الله تعالى إلى النجف الأشرف حيث دفن في الصحن العلوي بجانب والده في الايوان جهة باب الطوسي من أبواب الحضرة الشريفة.
مؤلّفاته :
قد صنّف المحقّق ملاّ أحمد النراقيّ الكثير من الكتب الفقهيّة والأُصوليّة والأخلاقيّة ، طبع منها البعض وبقي الآخر ليرى النور ، فإنّا نسجّل قائمة بأسمائها وفق ما جاء في كتاب الذريعة وغيره.