حينما تقرّر المرجعية
لسنا صنميّين لكنّا نصدح بها شفّافةً : نؤمن بمفهوم «العصمة» كما هو المشهور عنّا نحن أتباع المذهب الجعفري.
نؤمن بكون مراجعنا العظام هم نوّاب الإمام العامّين في إدارة شؤون العباد ، إطلاقاً أو تقييداً ، تبعاً لاختلاف المباني الفقهية.
المرجع والمرجعية تعني عندنا باختصار : الفقاهة ، صون النفس ، حفظ الدين ، مخالفة الهوى ، اتّباع أمر المولى.
لا نؤلّه مراجعنا العظام ولا نضفي عليهم طابع العصمة ولا ننفي عنهم الغفلة والخطأ والنسيان .. إلاّ أنّهم أوّل رموزنا وأفضل قادتنا بعد وليّ الأمر عجّل الله تعالى فرجه الشريف ، نتّبعهم ونعمل بفتاواهم ; امتثالاً للتكليف الشرعي والواجب الديني.
المؤسّسة الدينية عندنا واضحة المعالم تحفظ للمرجع والمحتاط والمقلّد الحقوق والواجبات.
رغم كوننا لسنا صنميّين ; بهذا الدليل وذاك وبانفتاح باب الاجتهاد