ظلّ المرجعيّة المباركة
ألقى ظلُّ المرجعيّة المباركة بثقله على كيان آل البيت (عليهم السلام) التحقيقي التراثي المشاد عام ١٤٠٤ هـ. وفي ذلك حقائق تبلورت ولوازم نتجت واُمور تبدّلت .. غدا هذا الكيان أشمخ وأهمّ وأشهر ، وصار قبلة الأطياف والألوان ، كلٌّ يغترف حسب حاجته ومراده .. سخاءُ الوكيل المطلق ذي المواصفات الخلقيّة الرفيعة لم يعد سرّاً خافياً على أحد ، إنّه يُمضي ويلبّي شتّى الطلبات بنسبها. أنّى حلّ السيّد واستقرّ تهوي له الناس بعقولها وأفئدتها وبطونها ، الناس تختلف باختلاف المكانة والمنزلة. قدّم آل البيت (عليهم السلام) التحقيقي تضحياته على طبق من ذهب رغم تحقّق الغطاء النفسي لكوادره ومنتسبيه الذين كانوا يطمحون بأمان اقتصادي يتناسب والواقع الجديد ، فبقيت أمانيّهم أمانيّ ولم يحصدوا منها إلاّ اليسير كما يعتقدون.
تكهّفنا بالمرجعيّة ـ فخرنا وعزّنا ـ ونما فكرنا وتقدّمت رؤانا أملاً وطموحاً ، نبقى واجهةً لها ، نحاكي ثقافتنا ومعرفتنا محاكاةً صادقة ونقولها للناس : إنّ المرجعيّة أب الاُمّة ، مفهومٌ يطير بنا إلى محمّد (صلى الله عليه وآله) حينما صدح