اليوم الرابع
كربلاء المقدّسة
توجّهنا صوب الحرم الحسيني الشريف ، ملبّين دعوة أمين عام العتبة على مائدة الغداء في المضيف المبارك ، التى حضرها العديد من العلماء والفضلاء والوجهاء والشخصيّات السياسيّة والاجتماعيّة المعروفة.
رمنا عقيب ذلك الضريح المقدّس لأداء مراسيم الزيارة والدعاء والصلاة ، ولم نستطع الوصول إلى الضريح ; لعظمة الزحام الذي لا يوصف ، فقمنا بالمراسيم على بعد عدّة أمتار.
سرنا نحو حرم أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) ببطء شديد جدّاً إثر الحضور العجيب والجموع الإنسانيّة الكبيرة.
ولابدّ من الإشارة إلى أنّ مناسبة الأربعين الحسيني ـ بهذا التواجد الميليوني العظيم والزحف البشري المثير مشياً على الأقدام من شتّى الأماكن والبلدان ، القريبة والبعيدة ، والخدمات الهائلة بمختلف أشكالها