سامراء أم نحو بغداد حيث الإمامين الجوادين (عليهما السلام) ، لكن كما ظهر فيما بعد أنّ بيت سماحة السيّد مدّ ظلّه والجهات الأمنيّة المختصّة والشخصيّات المؤثّرة أقنعت السيّد الشهرستاني بالعدول عن التوجّه إلى سامراء ; لخطورة الأوضاع هناك ، بل طيلة الطريق ذهاباً وإيّاباً. وكانت رئاسة الوزراء قد أخبرته بتجهيز ثلاث حوّامات لنقل الوفد إلى هناك ، ممّا يعني ذهاب ٢٧ شخصاً فقط ، في كلّ حوّامة ٩ أشخاص ، لكنّ السيّد رفض ; للإحراجات التي ستحصل يقيناً.
الساعة الثانية عشرة من منتصف الليل اتّصل رئيس الوزراء ليكلّم السيّد الشهرستاني جواباً لاتّصاله ، لكنّ السيّد كان نائماً. علماً بأنّ السيّد كان قد هاتف السيّد المالكي قبلها لكنّه كان نائماً أيضاً.