٣ ـ : كون الوصف بدون ال ومعموله مع ال ، نحو زيد حسن الوجه.
٤ ـ : كون الوصف مع ال ومعموله ايضا ، نحو جاءنى زيد الحسن الوجه.
٥ ـ : كون الوصف ومعموله بدون ال ، نحو زيد حسن وجها ، ومنه قول الشاعر :
ليس يفنى عيشه احد |
|
٤٦٨ لا يلاقى فيه امعارا |
من صديق او اخى ثقة |
|
٤٦٩ او عدوّ شاحط دارا |
٦ ـ : كون الوصف مع ال ومعموله بدون ال ، نحو جاءنى زيد الحسن وجها ، ويوجد مثال الصورتين فى باب التمييز ، هذه ثمانى عشرة صورة ، وقال فى التصريح : اوصل بعض المتاخرين الصور الحاصلة من الصفة ومعمولها الى اربع عشرة الف صورة ومائين وست وخمسين صورة ، فاحذر ولا تغتر بذلك فانه مضيع للعمر.
الفصل الثانى
بين الصفة المشبهة وغيرها من الاوصاف فروق ، وهى :
١ ـ : انها لا تصاغ الا من الفعل اللازم ، بخلاف غيرها ، وما كان متعديا على احد اوزان الصفة المشبهة فهو صيغة المبالغة ، نحو اكول ، شروب ، مزق.
٢ ـ : انها لا تستعمل الا للماضى المتصل بالزمن الحاضر ، وغيرها يستعمل لاحد الازمنة الثلاثة ، وفيه ما ياتى فى اول مبحث ادوات المضى والاستقبال فى المقصد الثالث.
٣ ـ : انها تدل على الثبوت فى الاكثر ، اى تصاغ من الصفات الثابتة لموصوفاتها نحو شجاع وجبان وطويل وصبور وحليم وكريم ، وقد تكون من غيرها نحو مريض وكسل ، والامر فى غيرها على العكس ، اى يصاغ من الافعال الحادثة والصفات الزائلة فى الاكثر ، نحو ساكت وضارب ، وقد يكون من الصفات الثابتة ، نحو ثابت ، كائن ، عاقل ، مؤمن ، دائم ، طاهر ، شاحط ، منطلق ، وما يكون من صيغ المبالغة للحرفة يدل على الثبوت ، نحو بناء ، عطار ، نجار ، حداد ، خباز ، خياط ،