انّ الكريم ليخفى عنك عسرته ٢٧٩ |
|
حتّى تراه غنيّا وهو مجهود |
القسم الثانى
نحو قوله تعالى : (جاؤُكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ) ـ ٤ / ٩٠ ، (قالُوا وَأَقْبَلُوا عَلَيْهِمْ ما ذا تَفْقِدُونَ) ـ ١٢ / ٧١ ، (أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) ـ ٢٦ / ١١١ ، (هَلْ أَتى عَلَى الْإِنْسانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئاً مَذْكُوراً) ـ ٧٦ / ١ ، (وَما لَكُمْ أَلَّا تَأْكُلُوا مِمَّا ذُكِرَ اسْمُ اللهِ عَلَيْهِ وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ ما حَرَّمَ عَلَيْكُمْ) ـ ٦ / ١١٩.
ثم ان صاحب المغنى قال : وجب دخول قد عند البصريين الا الاخفش على الماضى الواقع حالا اما ظاهرة واما مقدرة ، وخالفهم الكوفيون والاخفش فقالوا لا تحتاج لذلك لكثرة وقوعه حالا بدون قد.
اقول : الحق مع الكوفية ، وتعليل البصرية بان قد تقرب الماضى الى الحال فيناسب دخولها على الماضى الواقع حالا خلط بين معنيى الحال ، وتقريب قد من الحال اول الكلام ، وهذا التعليل ان تم فلا يفيد الوجوب.
القسم الثالث
نحو قوله تعالى : (وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ) ـ ٧٤ / ٦ ، (وَما لَنا لا نُؤْمِنُ بِاللهِ) ـ ٥ / ٨٤ ، (يا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِي وَقَدْ تَعْلَمُونَ أَنِّي رَسُولُ اللهِ) ـ ٦١ / ٥ ، (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْراةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوها كَمَثَلِ الْحِمارِ يَحْمِلُ أَسْفاراً) ـ ٦٢ / ٥.
ومثال شبه الجملة قوله تعالى : (وَيُطْعِمُونَ الطَّعامَ عَلى حُبِّهِ) ـ ٧٦ / ٨ ، (فَخَرَجَ عَلى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ) ـ ٢٨ / ٧٩ ، (وَقُرْآناً فَرَقْناهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلى مُكْثٍ) ـ ١٧ / ١٠٦ ، (وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى وُجُوهِهِمْ) ـ ١٧ / ٩٧ ، (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ) ـ ٦٧ / ١٩.